أيتها الروح الهاربة من أساطير أدونيس..أخيرة..
يا أسطورة ادونيس...
ليس من عادتي أن أنظر إليك...
ما ذنب عيوني إذا تدلت عيوبك..
وأشعلت أغانيك بكل مساحيق اللغات..
ليست من عادتي أن أمد يدي إلى غيري..
لكن كتبت علي الصلاة لأنحني أمام بيوتك..
وأمرني زماني ببناء كعبتك لأكرم فقراء أحاسيسي...
ليس من عادتي أن أنظر إليك...
ما ذنب عيوني إذا تدلت عيوبك..
وأشعلت أغانيك بكل مساحيق اللغات..
ليست من عادتي أن أمد يدي إلى غيري..
لكن كتبت علي الصلاة لأنحني أمام بيوتك..
وأمرني زماني ببناء كعبتك لأكرم فقراء أحاسيسي...
أيتها الروح الهاربة من مبسمي..أنت إسم صريح ملكني..
ململ قلبك في صدري و امتحن عيونك في عشقي...
فكيف أبرأ منك وأنت إسم أفلت سبحة شمسي..
سرى فيك دوائي...
أو لم أشف فيك العليلا وأنا رجل شاحب أستحم في كبري...
اقتربي لنبتل معا..أنا عاصفة من ثلج وأنت عاصفة من نار...
ململ قلبك في صدري و امتحن عيونك في عشقي...
فكيف أبرأ منك وأنت إسم أفلت سبحة شمسي..
سرى فيك دوائي...
أو لم أشف فيك العليلا وأنا رجل شاحب أستحم في كبري...
اقتربي لنبتل معا..أنا عاصفة من ثلج وأنت عاصفة من نار...
يا أسطورة أدونيس القديمة..إن طيور قلبي تعزف على قوافي شعرك..
اقتحميني لأزلزل أوراق ترابك..
لتستمر عبادة جسمي العاري في إقامة لياليك ..
وأثمل في حانتك بطريدة صيد تطيل حياتي..
اقتحميني لأزلزل أوراق ترابك..
لتستمر عبادة جسمي العاري في إقامة لياليك ..
وأثمل في حانتك بطريدة صيد تطيل حياتي..
يا أسطورة أدونيس...لماذا تعكرين مائي...
لماذا تجرحين تاريخ حزني إذا مر سعيدا أمامك بأظافر أشعارك...
لم تكتبين لي قصيدة وبر دون أوزاني..
تصيحين فيها بصوت رقيق ناعم يغمر شوقه دواخلي...فيؤذيني...
شوق يحملني على أجنحتك النورانية ...
يسير سيرا متمهلا وأنا أنثر الحنين على شرفاتك..
لأرسم لك طلاسم سري ...
لتحترق كل مدنك في أحواض نعانعتي ..
وأنت تطلبين نجدتي برنة صوت هامس من زفرات ياسمينك..
لماذا تجرحين تاريخ حزني إذا مر سعيدا أمامك بأظافر أشعارك...
لم تكتبين لي قصيدة وبر دون أوزاني..
تصيحين فيها بصوت رقيق ناعم يغمر شوقه دواخلي...فيؤذيني...
شوق يحملني على أجنحتك النورانية ...
يسير سيرا متمهلا وأنا أنثر الحنين على شرفاتك..
لأرسم لك طلاسم سري ...
لتحترق كل مدنك في أحواض نعانعتي ..
وأنت تطلبين نجدتي برنة صوت هامس من زفرات ياسمينك..
أيتها الروح الهاربة مني إليك...
ليس من عادتي أن اظلم أحدا لكن شيطانك تلعثم في يدي..
أعلن السهر والسفر في عصياني ... سأقصفه بثلج زنادي..
وأوقف شريط أغانيك لأعود إليك كل فجر حياتي..
إني الآن أسمع آذان لهيب عينيك ..
وقد اندفع كل شوقي يجري على أوراق ذهنك..
ليس من عادتي أن اظلم أحدا لكن شيطانك تلعثم في يدي..
أعلن السهر والسفر في عصياني ... سأقصفه بثلج زنادي..
وأوقف شريط أغانيك لأعود إليك كل فجر حياتي..
إني الآن أسمع آذان لهيب عينيك ..
وقد اندفع كل شوقي يجري على أوراق ذهنك..
احمد انعنيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق