افهم عدوك
(إن أمة لا تفهم عدوها، لن تنتصر عليه أبداً)
(1)
فطير صهيون
فطير صهيون: أو فطيرة عيد البوريم، هي عبارة عن كعكة يهودية، يجب أن يكون أحد مكوناتها دماً بشرياً، على أن لا يكون يهودياً، بل يكون كافراً، والكافر بالنسبة لليهود هو كل من لا يعتنق اليهودية، فالدم البشري المطلوب يتطلب ذبح إنسان غير يهودي وتركه ينزف، وأخذ دمائه لكعكة عيد البوريم، التي تعد إحدى ركائز أعيادهم...
أصل البوريم، هو الاحتفال بنجاة اليهود من الإبادة في بلاد فارس، في عهد الأخمينيين حسب الأسطورة، وكذلك احتفالاً بالمذابح الجماعية التي أقاموها في الأقوام، التي لم تحمل ديانتهم، واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك المألوفة عن اليهود، كإظهار الشفقة أو صحوة الضمير، فذهب ضحية تلك المذابح خمس و سبعون ألفاً من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام، حيث يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس، أنقذت اليهود من الإبادة بعد إثارتهم الفتن والمكائد، وأبادت الأبرياء بدلاً منهم) ليتذكروا أصل القصة، و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود، و يرتدي أطفالهم أزياء مخيفة تُنمّي لديهم العدوانية و الكراهية، أما الحلوى فحكاية أخرى...
(تُصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية، كتلك المعروفة بآذان هامان وشعر هامان، و(الكيليتش)، وهو كعك على شكل حبال، إشارة إلى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان).
قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة، التي يتناولها اليهود في البوريم كافية لإثارة الاشمئزاز، وقد تكون الأسماء التي تُسمى بها دليلاً قاطعاً وكافياً على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود، فهذا حقدهم على هامان لا يزال قوياً بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد، و لكن الآتي أعظم…
اعتاد اليهود في مناسبة البوريم على ذبح شخص من غير اليهود بعد تعذيبه، بطرق شتى، ثم تصفية دمه تماماً في وعاء مناسب، يلي ذلك تجفيف الدماء حتى يصبح مسحوقاً، فيصبح الدم المجفف هو الحشوة في الكعكة( الفطير)، ومن ثمّ يُعجن الخبز بدماء غير مجففة، كما في عيد الفصح اليهودي، الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد، و لا يقل دموية عنه، و لكن الضحية يجب أن تكون طفلاً لا يتجاوز عمره السابعة.
من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية، وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالإبر العملاقة، فإذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة، وبينما تفارق الروح الضحية يتحرك الجسد بعنف، فتثقب الإبر الجسد في كل مكان، ليُصفى الدم كله في الوعاء. (يتبع...)
(إن أمة لا تفهم عدوها، لن تنتصر عليه أبداً)
(1)
فطير صهيون
فطير صهيون: أو فطيرة عيد البوريم، هي عبارة عن كعكة يهودية، يجب أن يكون أحد مكوناتها دماً بشرياً، على أن لا يكون يهودياً، بل يكون كافراً، والكافر بالنسبة لليهود هو كل من لا يعتنق اليهودية، فالدم البشري المطلوب يتطلب ذبح إنسان غير يهودي وتركه ينزف، وأخذ دمائه لكعكة عيد البوريم، التي تعد إحدى ركائز أعيادهم...
أصل البوريم، هو الاحتفال بنجاة اليهود من الإبادة في بلاد فارس، في عهد الأخمينيين حسب الأسطورة، وكذلك احتفالاً بالمذابح الجماعية التي أقاموها في الأقوام، التي لم تحمل ديانتهم، واليهود الذين اتصفوا بصفات مناقضة لتلك المألوفة عن اليهود، كإظهار الشفقة أو صحوة الضمير، فذهب ضحية تلك المذابح خمس و سبعون ألفاً من الأبرياء في بلاد فارس.
يجري الاحتفال بالبوريم في الرابع عشر من الشهر اليهودي السادس من كل عام، حيث يقرأ اليهود في هذا العيد سفر أستير (أستير ملكة يهودية في بلاد فارس، أنقذت اليهود من الإبادة بعد إثارتهم الفتن والمكائد، وأبادت الأبرياء بدلاً منهم) ليتذكروا أصل القصة، و يشتد اتقاد نار حقدهم على غير اليهود، و يرتدي أطفالهم أزياء مخيفة تُنمّي لديهم العدوانية و الكراهية، أما الحلوى فحكاية أخرى...
(تُصنع حلوى البوريم على أشكال أعضاء بشرية، كتلك المعروفة بآذان هامان وشعر هامان، و(الكيليتش)، وهو كعك على شكل حبال، إشارة إلى الحبل الذي شُنق به الوزير هامان).
قد تكون الأشكال التي تتخذها الأطعمة، التي يتناولها اليهود في البوريم كافية لإثارة الاشمئزاز، وقد تكون الأسماء التي تُسمى بها دليلاً قاطعاً وكافياً على حقد اليهود الأبدي على غير اليهود، فهذا حقدهم على هامان لا يزال قوياً بالرغم من حدوث القصة قبل الميلاد، و لكن الآتي أعظم…
اعتاد اليهود في مناسبة البوريم على ذبح شخص من غير اليهود بعد تعذيبه، بطرق شتى، ثم تصفية دمه تماماً في وعاء مناسب، يلي ذلك تجفيف الدماء حتى يصبح مسحوقاً، فيصبح الدم المجفف هو الحشوة في الكعكة( الفطير)، ومن ثمّ يُعجن الخبز بدماء غير مجففة، كما في عيد الفصح اليهودي، الذي يأتي بعد البوريم بشهر واحد، و لا يقل دموية عنه، و لكن الضحية يجب أن تكون طفلاً لا يتجاوز عمره السابعة.
من الوسائل المتبعة في تصفية دم الضحية، وضعها في وعاء تمتلئ جدرانه بالإبر العملاقة، فإذا ذُبحت الضحية وُضعت في الوعاء مباشرة، وبينما تفارق الروح الضحية يتحرك الجسد بعنف، فتثقب الإبر الجسد في كل مكان، ليُصفى الدم كله في الوعاء. (يتبع...)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق