الأربعاء، 18 يناير 2017

كفاك ِ دلالاً يجورُ عليّا . . للشاعر الأستاذ / ماجد فياض

كفاك ِ دلالاً يجورُ عليّا
أطلت ِ ابتعاداً فعودي إليّا
فكلّي حنينٌ لتلك الخوابي
بثغر ٍ لديك ِ يفيضُ بريّا
وكلّي اشتياقٌ لجلسة ِ أنس ٍ
ألملمُ فيها جناك ِ الشهيّا
فسحرُ الليالي التي قد قَضينا
يُراودُ فكري ويشغلُ فيّا
ألستُ الحبيبَ القريبَ إليك ِ
وكانَ هواهُ صباحاً نديّا
وفي كل ضمّة ِ حُضن ٍ رعاك ِ
يسوقُ إليك ِ ضياءَ الثريّا
ويغزلُ عقدَ نُجوم ِ الليالي
لصدرك ِ يُهدى رقيقاً بهيّا
أحنُّ لكفّ ٍ ينامُ بكفّي
يبوحُ بلمس ٍ بحُب ٍ فريّا
فتُصغي ضلوعي لشوق ٍ يُناجي
ويصبحُ قلبي سعيداً هنيّا
ويقبلُ ثغرُك ِ يسقي بثغري
خموراً عذاباً تُزيلُ الحُميّا
فأسكرُ حتى أودّعُ عقلي
وكأسي خواءٌ وما فيه ِ شيّا
وحينَ يطلُّ الصباحُ علينا
ترانا الطيورُ بغير ِ المُحيّا
فأنت ِ كمثلي لديك ِ اشتياقٌ
 دلالُك ِ يُضني كفاك ِ فهيّا
شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق