تـــــــرنـــيـــمـــات إبـــــــداعــيـة ؛
سجال بين أنثي وشاعر عاشق ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
أنثيَّ من زمن الماضيِّ ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
أنا لست مثل غيري
ولن أكون
حنينة الدموع
وحانية قامتيِّ
تحت أقدام الإنبهار
أنا أنثي من زمن ماضيِّ
سكنت وعاشت
بين دروب الوديان
تلتحف بأصالة الواقع
وترنوا أحلامها
لمشاهد أنوار
مواكب الركبان
وقرص الشمس
لوّن صفحة وجهها
بماء ذهب البستان
.
*****************
.
.
كونيِّ كما أنتِ
فراشة أزهار
تنثر فيِّ ساحتيِّ
صفاء الضياء
كونيِّ أنثيَّ
تجترُ بخطواتها
نقاء طهر اللقاء
كونيِّ بين أنفاسيِّ
أنغام أوتار
ملامح المساء
أغلال وسندان
تقيدنيِّ وتطوينيِّ
وتهشم أشواق الفؤاد
وتخرجنيِّ
من ساحةعقليِّ
وتوشوش
خيال الأسرار
لن أسجد بعد اليوم
علي أعتاب
ليل السهاد
.
*****************
..
أنا أنثيّ
من زمن الإغتراب
تمتلك
مفاتيح الأمل
بلا عجل
ولا ضوضاء
أنا مهرة
دون فارس
وخياليِّ
خيالُُ سارح
لم يعبأ
بجمال سحري
ولم يعيِّ
جنون عشقيِّ
وشوقيِّ
نار وإحتراق
يالروعة همسيِّ
وشجنيِّ
فراشة تستحم
بعطر الأزهار
وملامح وجدي
غرام وسلام
أنا بدر ساكن
في السماء
ليل آهاتيِّ
أغصان ثمار
وأشرعة حبيِّ
وعشقيِّ
أجنحة عصفور
يهفوا دوما للرقيَّ
والسجود
علي أعتاب الحياة
.
******************
.
.
كونيّ
كما أنتِ
وأنا .. هنا
علي شاطئ
ساحل النهر
أغازل
صمت المساء
وأداعب
ضوء القمر
خلف عباب
غيوم السماء
وعطر زهور
ربيع البر
يجوب وديان
أهرامات
الخيال
وترتسم
الصورة
المحفورة
في ذاكرة الأيام
تتمدد
عبر شعب
الصبر
والإحتمال
.
******************
.
.
أنا .. ومن أنا
أنا جمال سحري
غرور مغلف
بالصفاءِ والنقاء
أنا لست كالنساء
زنزانةُ سجنيِّ
دلع وهيام
لقد إبتعت الحياء
في سوق الحلال
الذي أحله
دين الله
من يريد الإرتواء
من نهر
شهد العسل
لست أنا الخاسرة
ولست أنا النادمة
لا تحاول معيِّ اللعب
فيِّ ساحة الهاجرة
اللعب
لهْوُ ونائبة
ولن أقبل
أن أكون
أنا الباكية
.
********************
.
.
أنا .. ومن .. أنا
ليت الشباب
يعود يوما
وتورق في النفس
أغصان الأمال
حلم الحياة
يعزف لحن الوجد
ورياح خريف العمر
يودع شدو بلابل
رحيق الأزهار
والنفس تنادي
أنحاء الجسد
وأشلاء الأمل
بعثرتها الأوصال
لقد غاب القمر
وصار محاق
وسأعزف قصةُ عشقيِّ
علي أوتار نغم الفراق
وأودع روح الأمل والأمنيات
نعم .. أنا .. وإن
دارت بيَّ الأشواق
فالحب في ساحة عشقيِّ
كرامات
.
*************************
.
بقلم الكاتب / عبدالمجد الديّهي
من ديوان ( وشوشة الودع )
.
سجال بين أنثي وشاعر عاشق ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
بقلم الكاتب / عبد المجيد الديّهي ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
أنثيَّ من زمن الماضيِّ ؛
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
.
.
أنا لست مثل غيري
ولن أكون
حنينة الدموع
وحانية قامتيِّ
تحت أقدام الإنبهار
أنا أنثي من زمن ماضيِّ
سكنت وعاشت
بين دروب الوديان
تلتحف بأصالة الواقع
وترنوا أحلامها
لمشاهد أنوار
مواكب الركبان
وقرص الشمس
لوّن صفحة وجهها
بماء ذهب البستان
.
*****************
.
.
كونيِّ كما أنتِ
فراشة أزهار
تنثر فيِّ ساحتيِّ
صفاء الضياء
كونيِّ أنثيَّ
تجترُ بخطواتها
نقاء طهر اللقاء
كونيِّ بين أنفاسيِّ
أنغام أوتار
ملامح المساء
أغلال وسندان
تقيدنيِّ وتطوينيِّ
وتهشم أشواق الفؤاد
وتخرجنيِّ
من ساحةعقليِّ
وتوشوش
خيال الأسرار
لن أسجد بعد اليوم
علي أعتاب
ليل السهاد
.
*****************
..
أنا أنثيّ
من زمن الإغتراب
تمتلك
مفاتيح الأمل
بلا عجل
ولا ضوضاء
أنا مهرة
دون فارس
وخياليِّ
خيالُُ سارح
لم يعبأ
بجمال سحري
ولم يعيِّ
جنون عشقيِّ
وشوقيِّ
نار وإحتراق
يالروعة همسيِّ
وشجنيِّ
فراشة تستحم
بعطر الأزهار
وملامح وجدي
غرام وسلام
أنا بدر ساكن
في السماء
ليل آهاتيِّ
أغصان ثمار
وأشرعة حبيِّ
وعشقيِّ
أجنحة عصفور
يهفوا دوما للرقيَّ
والسجود
علي أعتاب الحياة
.
******************
.
.
كونيّ
كما أنتِ
وأنا .. هنا
علي شاطئ
ساحل النهر
أغازل
صمت المساء
وأداعب
ضوء القمر
خلف عباب
غيوم السماء
وعطر زهور
ربيع البر
يجوب وديان
أهرامات
الخيال
وترتسم
الصورة
المحفورة
في ذاكرة الأيام
تتمدد
عبر شعب
الصبر
والإحتمال
.
******************
.
.
أنا .. ومن أنا
أنا جمال سحري
غرور مغلف
بالصفاءِ والنقاء
أنا لست كالنساء
زنزانةُ سجنيِّ
دلع وهيام
لقد إبتعت الحياء
في سوق الحلال
الذي أحله
دين الله
من يريد الإرتواء
من نهر
شهد العسل
لست أنا الخاسرة
ولست أنا النادمة
لا تحاول معيِّ اللعب
فيِّ ساحة الهاجرة
اللعب
لهْوُ ونائبة
ولن أقبل
أن أكون
أنا الباكية
.
********************
.
.
أنا .. ومن .. أنا
ليت الشباب
يعود يوما
وتورق في النفس
أغصان الأمال
حلم الحياة
يعزف لحن الوجد
ورياح خريف العمر
يودع شدو بلابل
رحيق الأزهار
والنفس تنادي
أنحاء الجسد
وأشلاء الأمل
بعثرتها الأوصال
لقد غاب القمر
وصار محاق
وسأعزف قصةُ عشقيِّ
علي أوتار نغم الفراق
وأودع روح الأمل والأمنيات
نعم .. أنا .. وإن
دارت بيَّ الأشواق
فالحب في ساحة عشقيِّ
كرامات
.
*************************
.
بقلم الكاتب / عبدالمجد الديّهي
من ديوان ( وشوشة الودع )
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق