السبت، 7 يناير 2017

عيون تلمع وسماء تستجيب .. بقلم الأستاذ / منير المسروقي

عيون تلمع وسماء تستجيب
وتلمع العيون بعد أن يغتصب عقلي قلبي 
ثم تذرف دمعات وكأنها تستنزف من الوجع 
ويثقل كاهلي فأرفع رأسي الى السماء متوسلا 
أن ابكي معي .. وبلليني قبل أن أحترق 
وتستجيب السماء مطيعة لي ..وتخفي شمسها عن أنظار البشر
وتختلط دموعنا ويتبلل المكان .. فتكون الدموع لا المطر
يمتزج الحنين بالضعف فأفقد توازني وأستشعر بمكر القدر
من هذا الأنا وما علاقتي بتلك السماء
لا قامة لي ولا قوة ولا عنوان
فكل ما فيها يسبح بقانون وبحساب متناهي الصغر
وأنا لست سوى فاقد للذاكرة ..لا وطن لي ولا مقر
أيا سماء كفي عن مغازلتي واغفري لقلب يعتصر
المسافة بيننا تقاس بالسنين وحين اهز برأسي تأتينني بلمح من البصر
سرك لمثلي رهيب وعلوك يفتت كبدي .. والاتساع أكبر من الكبر
دثريني وكوني لي غطاءا .. فلا حاجة لي بعد الأن لغيرك من البشر
 منير المسروقي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق