الاثنين، 5 ديسمبر 2016

فمن عطر الورد تندى الهوى .. لأديبنا الكبير الجميل أستاذي / يوسف الصبحات

فمن عطر الورد تندى الهوى
فلا أقصر بالخطا ولااحوص
ومن أريجها انجذبت نحوها
وبت أشم عطرها كاللصوص
ويالوجنتيها الناعمة لمسها
والقلب يخفق بالنبض ويلوص
وثوبها الأزرق يغطي جسدها
ومن صدرها ينفر النهد ويشوص
وقدها المياس ملتف حوله
كأنها حورية حوراء قموص
والطول فارع كالريحان متقد
وعيناي تنظرها بعين بصوص
فأخذت الروح والقلب معها
وذهبت بعيدة وجسدي يلوص
خارت قواي ولواعجي فاضت
شوقاً وهياماً بها والجسد رهيص
فياليتني أراها أمام ناظري يوماً
فقد هزل الجسد وأصبح نميص
فقد أدمنت الهذيان بكلامي بها
وكتبت حبها على الجدران أقاصيص
بقلمي
يوسف الصبحات
ابو غسان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق