الأحد، 18 ديسمبر 2016

تمايلت حزناً على غيابها .. بقلم الرائع الأستاذ / عوض الشقران

تمايلت حزناً على غيابها
فظنوا بانني اعزف
على وتر لقائها
متراقصا فرحاً
على لحن رؤياها
 و تبادل الحديث معها ...
لا لوم عليهم
فهم ما عانوا وجع الهجر
الذي ليس له داع
دون وداع ...
 او ربما ما عاشوا يوما لذة اللقاء ...
قالوا ... على ذمتهم
ان الغياب دواء
لمن كان وصلهم داء
قلت ....
الغياب داء
و اين هو مني الدواء ....
بعيدة هي كما انا
تجمعنا ذكرى حكاية ما اكتملت
و بقايا حلم صحونا منه باكرا
 ... و يبقى الحلم .
سفينتي
16 / 12 /  2016


هناك تعليق واحد:

  1. شكري و عظيم امتناني لرقي اهتمامكم ايها الاعزاء جدا

    ردحذف