الجمعة، 9 ديسمبر 2016

بَعضي في سِفارةِ عِشقٍ ..بقلم الأستاذ / باسم شتيوي

....................................بَعضي في سِفارةِ عِشقٍ .....لِبَعضِك..في الهَجر ...فَبَعضُكِ مِنكِ ...كَقَلبي مِنِّي .. ..........سَأَسرُِج قَلبي وَأمتَطيهِ جَواداً عَرَبِياً ....فَجراً ....وَأغوصُ في الأساطيرِ ....أخلُقُ مَجداً بِعُيونٍ سَكَنَها وَردٌ بِلوَنِ الجَنَّة .... قَبلَ الخَطيئه ... .وَسَارتَديكِ إثماً عَذباً ..وَإزاراً سَرمَدِيّاً على هَيئَةِ الشَّبَق ....على ضِفافِ قِبلَتي ..وَأصفادي في مِعصَمَيّ .. وَسَآتي طُروادَةَ تَحت سِتارِ لَيلٍ عَتيقٍ ...أُبَعثِرُ الأوراقَ .... أُفشي سِرَّ حِصانِها الخَشَبِيّ ....وَالأُوريجالو.. في مَعبَدِ النَّمرود...صاحٍٍ لَم يَزَل ....وَقارورَةُ نبيذي.... هِيَ خَدَرُ أوصالِهِ وَلُبِّهِ ....وَفََأسٌ مِن عَصرِ البرونز ...أطيحُ بِهِ ..... بِأصنامِ الجَمالِ سِواكِ ...فَحَسيسُ طَيفِكِ.... مَلأَ عَلَي خَلوَتي وَالسَّمَوات ...وَدَفقي... يَنابيعٌ حارَّةٌ مُنبَجِسَةٌ مِن أصلِ دَوحَةِ وُجداني ......وَشَراييني أضناها الضِّيق ...سَأبلُغُ أوجَكِ ...وَلَن أمُرَّ بِروابٍ وَلا هِضابٍٍ وَلا سُفوح .....فَأنا لا أُؤمن إلاّ ...بِنُدرَةِ سِدرَةٍ.... هِيَ مِنَ الحافَّةِ قابَ قُيلَةٍ .ثَملى ....عِندَ مُنتَهى الرُّمّان ......وَبَينَ تُفاحَتَينِ هُما ....كَشاطِيٍء هاديء لِجَزيرَةٍ نائيةٍ عَلى الوَجنَةِ الأُخرى لِوَجهِ أُمِّنا الأرض .......وَالكَرَزُ في عقيدتي .....سِحرُ مَحارةٍ وَلُؤلُؤُها ... تَتَوارى مِنِّي في عُمقِ الأماني .بَحرُها ثَوبٌ أبيَض .....وَسِرُّها يَشتَعِلُ في خاطِرِ هُيامي ...وَطَهوُ لَحمٍ حَيّ ....بِلَظى كَفِّكِ المُخَضَّب .......يَنتَشِرُ مِن أقصايَ إلى مُنتَهاي ....لِيَكشِفَ عَن فَيحِ عِطرٍ....وَفََحيحِ أصابِعٍ خَرَجَت عَن طَبعِها ...فَصارَت أعناقُها .....كَأعناقِ الأفاعي ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق