وطني و أنتم
______________________________
_ وَاحَرَّ قَلْبَاهُ مِمَّنْ حَالُهُ صَنَمُ
ومَنْ بِأَهْلِي وعِرضِي عِنْدَهُ عَدَمُ
_ مَالِي أُقَدِّسُ صَمْتَاً قَدْ سَبَى وَطَنِي
وتَرْتَجِي نورَ أَهْلِ الظُّلمَةِ البُهُمُ
_قَدْ فُتُّهُ و بُحُورُ الإِنْسِ هَائِجَةٌ
وقَدْ نَظَرْتُ إِليهِ والبُحُورُ دَمُ
_ فَكَانَ أَفْجَعَ أَهْلِ الأَرضِ قاطِبَةً
وكانَ أَفجَعَ مَافي االأَفْجَعِ الحُرُمُ
_ كَمْ طِفْلَةٍ حَضَنَتْ أَوصَالَهَا لُعَبَاً
واستَرْخَصَتْ عَبَثَاً أَشْلَاءَهَا الحِمَمُ
_ وتِلْكَ ثَكْلَى يُنَاغِي جُرْحَهَا أَلَمٌ
خَنْسَاءُ مَانَالَهَا وَهْنٌ وَلَا سَقَمُ
_ هَذِي المآذِنُ قَدْ عَاثَتْ بِهَا جِيَفٌ
فَاطْوِ المَسَافَاتِ حَتَى يُرْفَعَ الأَلَمُ
_ يَا أَيُّهَا الحُرُّ مَا أَهْلٌ وَلَا عَرَبٌ
في مَا يَكُونُ وَلَا دِينٌ وَلَا ذِمَمُ
_ يَامَوطِنَاً هُتِكَتْ آمَالُهُ سَلَفَاً
وَ بِيْعَ أَطْفَالُهُ والسَّرْجُ والعَلَمُ
_ قَدْ دَنَّسُوا كُلَّ مِحْرَابٍ بِهِ صَلَفَاً
وشَرَّدُوا أَهْلَه والقَاعُ تضَّطَرِمُ
_ أَطْلَقْتَهَا صَرَخَاتٍ مِنْكَ مُدْمِيَةً
الكُلُّ يَسْمَعُهَا, كلٌّ بِهِ بَكَمُ
_ قَولُ النَّبِيِّ الذِي قَدْقَالَهُ دُرَرٌ
في قَولِهِ قَدَرٌ في قَولِهِ حِكَمُ
_ الشَّامُ خَيْرُ بِقَاعِ الأَرْضِ مَنْزِلَةً
فِيهَا بِلَالٌ شَجَى فِيهَا جَثَتْ أُمَمُ
_ تِلكَ الرَّوَابِي لَهَا في رُوحِنَا وَلَهٌ
لَيْلَاهُ كُلُّ اللَيَالِي عِنْدَهَا خَدَمُ
بقلمي
ابو عمر عزالدين
16/12/2016
______________________________
_ وَاحَرَّ قَلْبَاهُ مِمَّنْ حَالُهُ صَنَمُ
ومَنْ بِأَهْلِي وعِرضِي عِنْدَهُ عَدَمُ
_ مَالِي أُقَدِّسُ صَمْتَاً قَدْ سَبَى وَطَنِي
وتَرْتَجِي نورَ أَهْلِ الظُّلمَةِ البُهُمُ
_قَدْ فُتُّهُ و بُحُورُ الإِنْسِ هَائِجَةٌ
وقَدْ نَظَرْتُ إِليهِ والبُحُورُ دَمُ
_ فَكَانَ أَفْجَعَ أَهْلِ الأَرضِ قاطِبَةً
وكانَ أَفجَعَ مَافي االأَفْجَعِ الحُرُمُ
_ كَمْ طِفْلَةٍ حَضَنَتْ أَوصَالَهَا لُعَبَاً
واستَرْخَصَتْ عَبَثَاً أَشْلَاءَهَا الحِمَمُ
_ وتِلْكَ ثَكْلَى يُنَاغِي جُرْحَهَا أَلَمٌ
خَنْسَاءُ مَانَالَهَا وَهْنٌ وَلَا سَقَمُ
_ هَذِي المآذِنُ قَدْ عَاثَتْ بِهَا جِيَفٌ
فَاطْوِ المَسَافَاتِ حَتَى يُرْفَعَ الأَلَمُ
_ يَا أَيُّهَا الحُرُّ مَا أَهْلٌ وَلَا عَرَبٌ
في مَا يَكُونُ وَلَا دِينٌ وَلَا ذِمَمُ
_ يَامَوطِنَاً هُتِكَتْ آمَالُهُ سَلَفَاً
وَ بِيْعَ أَطْفَالُهُ والسَّرْجُ والعَلَمُ
_ قَدْ دَنَّسُوا كُلَّ مِحْرَابٍ بِهِ صَلَفَاً
وشَرَّدُوا أَهْلَه والقَاعُ تضَّطَرِمُ
_ أَطْلَقْتَهَا صَرَخَاتٍ مِنْكَ مُدْمِيَةً
الكُلُّ يَسْمَعُهَا, كلٌّ بِهِ بَكَمُ
_ قَولُ النَّبِيِّ الذِي قَدْقَالَهُ دُرَرٌ
في قَولِهِ قَدَرٌ في قَولِهِ حِكَمُ
_ الشَّامُ خَيْرُ بِقَاعِ الأَرْضِ مَنْزِلَةً
فِيهَا بِلَالٌ شَجَى فِيهَا جَثَتْ أُمَمُ
_ تِلكَ الرَّوَابِي لَهَا في رُوحِنَا وَلَهٌ
لَيْلَاهُ كُلُّ اللَيَالِي عِنْدَهَا خَدَمُ
بقلمي
ابو عمر عزالدين
16/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق