الاثنين، 5 ديسمبر 2016

ما حاجتي للعيون .. للرائع الأستاذ / عوض الشقران

ما حاجتي للعيون
ان كان القلب لا يراكِ
ما حاجتي للشفاه
اذا ما نطق اللسان
معترفاً مقراً بهواكِ
ما حاجتي للارتواء
و قد جفت منابع نداكِ
ما حاجتي للقاء
و قد اندثر بغيابكِ
ما حاجتي للابحار
و قد جف البحر ب يداكِ
ما حاجتي للسهر
و انت تغطين بعميق غفاكِ
ما حاجتي للقلم
و انت اخر من يقرأ الكلماتِ
ما حاجتي للرحيل
و انت تسكنين كياني
ما حاجتي للنسيان
و انا لا زلت اعيش على ذكراكِ
ما حاجتي اليك
و انت لقانون البحر
اصبحت من العاصيات
ما حاجتي لذاتي
و قد اعلنَ يوم وفاتي
ما حاجتي للجسد
و قد صار رفاتِ .....
سفينتي
4 / 12 / 2016


هناك تعليق واحد:

  1. كم اسعدني اهتمامكم الراقي ايها الساده الاعزااااء

    ردحذف