الى رفيق الصمت والوجع... اليك قلبي...
كان بيني وبينك رصاصة كتابة قاتلة ..كان بيني وبينك عيون تبرق واهداب اكتسحها الثلج..اجراس ونواقيس تدق طبول الخوف بداخلي كل حين وحين.. تثقب مهجتي وتشقي روحي حدّ النزف..
ما بداخلي يوجع كلّي..وروحي هائمة بين الحلم والطين..وانا اعتذر منك يا قلبي فعلى مفرق الطرق انتظرتني وكان لقاء بحجم المدى..وعلى ذاك الجسر المعلق افترقنا وكان فراقا بحجم السماء..اوراق متناثرة وزخات مطر تلهب الذاكرة..بسمات حزينة تلوح لي من بعيد واحلام خافتة النور. ضوء شفيف ينتشر بالدرب والزقاق قاتم والعتمة باردة..روح هائمة تقف على اسنّة الشك والحيرة..وانا امدّ ساعدي لزبد البحر فقد ينسكب في احداق الحب ويعيد كتابة الحكايا المثلومة و يخلق بهرجا فريدا لفصول رواية يحتفل بها نبضي ويتالق...
ستتحرر شراييني من اغلال الجدران و ستبتعد روحي عن قيود الارصفة ..فسمائي فكرة..وقلبي بعيد عن العناوين المزروعة في ارض الكلام..كل زهرة تحمل اشواكا و لولاها لما كان العطر ترياق الروح.. اذ هبّت كل حبة منها للرفرفة في عالم المستحيلات....
مداري حلم وبصمتي صوت.. وملامح مستحيلة ..وعالمي حرف يحمل اجنحة الطهر والرواء...وقلبي سنونوة تحلق على صهوة الغيم ولن الجم الريح اذا اخذها للطرف الاخر..فقد يطير بها من بياض الى بياض..فلا مجال للمنتصف بعمري..
اقف على الجمر بين كل غضب و خصام..يحيل صمت الحكايا لحنين هادر بعنفواني...ينتثر الدبيب بذاكرتي..وتتسع عيوني اكثر واكثر فموكب طلتك على على وقتي قد ازفّ..و موالي القمر والشمس لا يلتقيان..يعيد هطل الالم باعماقي...اشاطرك نصف الوجع..احمل عنك نصف الالم. وتهفو روحي لارضك..فحنيني اليك يجتاز الامكنة.ويجعل المسافات مجرد ترهات ويبقى الكلام..مجرد ترهات تذروه الرياح..ولكني اعترف انه اللواقح...لتينع براعم الوجد...
كان بيني وبينك رصاصة كتابة قاتلة ..كان بيني وبينك عيون تبرق واهداب اكتسحها الثلج..اجراس ونواقيس تدق طبول الخوف بداخلي كل حين وحين.. تثقب مهجتي وتشقي روحي حدّ النزف..
ما بداخلي يوجع كلّي..وروحي هائمة بين الحلم والطين..وانا اعتذر منك يا قلبي فعلى مفرق الطرق انتظرتني وكان لقاء بحجم المدى..وعلى ذاك الجسر المعلق افترقنا وكان فراقا بحجم السماء..اوراق متناثرة وزخات مطر تلهب الذاكرة..بسمات حزينة تلوح لي من بعيد واحلام خافتة النور. ضوء شفيف ينتشر بالدرب والزقاق قاتم والعتمة باردة..روح هائمة تقف على اسنّة الشك والحيرة..وانا امدّ ساعدي لزبد البحر فقد ينسكب في احداق الحب ويعيد كتابة الحكايا المثلومة و يخلق بهرجا فريدا لفصول رواية يحتفل بها نبضي ويتالق...
ستتحرر شراييني من اغلال الجدران و ستبتعد روحي عن قيود الارصفة ..فسمائي فكرة..وقلبي بعيد عن العناوين المزروعة في ارض الكلام..كل زهرة تحمل اشواكا و لولاها لما كان العطر ترياق الروح.. اذ هبّت كل حبة منها للرفرفة في عالم المستحيلات....
مداري حلم وبصمتي صوت.. وملامح مستحيلة ..وعالمي حرف يحمل اجنحة الطهر والرواء...وقلبي سنونوة تحلق على صهوة الغيم ولن الجم الريح اذا اخذها للطرف الاخر..فقد يطير بها من بياض الى بياض..فلا مجال للمنتصف بعمري..
اقف على الجمر بين كل غضب و خصام..يحيل صمت الحكايا لحنين هادر بعنفواني...ينتثر الدبيب بذاكرتي..وتتسع عيوني اكثر واكثر فموكب طلتك على على وقتي قد ازفّ..و موالي القمر والشمس لا يلتقيان..يعيد هطل الالم باعماقي...اشاطرك نصف الوجع..احمل عنك نصف الالم. وتهفو روحي لارضك..فحنيني اليك يجتاز الامكنة.ويجعل المسافات مجرد ترهات ويبقى الكلام..مجرد ترهات تذروه الرياح..ولكني اعترف انه اللواقح...لتينع براعم الوجد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق