(خاص بالمسابقة)
لهيبٌ
يلثمُ الجرحَ فينا
فيسكن الألمْ
كلَّما تأججتْ نارُهم
انبثقَ فينا
غضيضُ البرعمْ
نحن شجرٌ معطاءٌ
غيرَ أنَّ خريفُنا
يراودُ كلَّ الفصولِ
يخاتلُها حيناً
وحيناً يقضمْ
لا زلنا نأكلُ من شجر ِمحمدٍ
لولا أنْ سقاها الخطَّابُ
وقلَّمَها صلاحُ الدينِ
وحرثَها أخوةُ التُّرابِ
لكنَّا من جوعِنا الآن
نبكي ونلطمْ
زيدي يا صنعَ الله فيهم
كُلِي منهم حتى الحناجرْ
لطالما غرزوا في ظهورنا
ألافَ الخناجرْ
بَثُّوا السُّمَّ في المحابرْ
أكلوا كلَّ البيادرْ
بحجَّةِ البقلَ والبصلَ
والثومْ
نيرانُنَا تائهةٌ يا سيدي
لا زالتْ تأكلُ نفسها
في كلِّ رأسٍ خازنٌ
ومالكٌ يترددُ
لما هو فوقَ الجماجمْ
ليسَ مأموراً بأهلِ العمائمْ
كلُّ ذلك عليه الآنَ محرمْ
غَيِّروا اتجاهَ الريحِ يا أخوتي
انفثوا نارَكمُ
فالقدس هناك
و صهيون هناك
وحلب أيضاً هناك
بقلمي
ابو عمر عزالدين(سوريا)
لهيبٌ
يلثمُ الجرحَ فينا
فيسكن الألمْ
كلَّما تأججتْ نارُهم
انبثقَ فينا
غضيضُ البرعمْ
نحن شجرٌ معطاءٌ
غيرَ أنَّ خريفُنا
يراودُ كلَّ الفصولِ
يخاتلُها حيناً
وحيناً يقضمْ
لا زلنا نأكلُ من شجر ِمحمدٍ
لولا أنْ سقاها الخطَّابُ
وقلَّمَها صلاحُ الدينِ
وحرثَها أخوةُ التُّرابِ
لكنَّا من جوعِنا الآن
نبكي ونلطمْ
زيدي يا صنعَ الله فيهم
كُلِي منهم حتى الحناجرْ
لطالما غرزوا في ظهورنا
ألافَ الخناجرْ
بَثُّوا السُّمَّ في المحابرْ
أكلوا كلَّ البيادرْ
بحجَّةِ البقلَ والبصلَ
والثومْ
نيرانُنَا تائهةٌ يا سيدي
لا زالتْ تأكلُ نفسها
في كلِّ رأسٍ خازنٌ
ومالكٌ يترددُ
لما هو فوقَ الجماجمْ
ليسَ مأموراً بأهلِ العمائمْ
كلُّ ذلك عليه الآنَ محرمْ
غَيِّروا اتجاهَ الريحِ يا أخوتي
انفثوا نارَكمُ
فالقدس هناك
و صهيون هناك
وحلب أيضاً هناك
بقلمي
ابو عمر عزالدين(سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق