رسالةمن بئر يوسف...
أَسْكَتُوا التاريخ عنّي..
أَسْقَطُونِي في بئرٍ من جروحي
أغمضتُ عيني وانتظرتُ
القاعَ
يشهدُ ارتطام أمسي
قبل آلاف الأنين
بسنيني
الراحلات خلف أسوار قلاعي
سَقَطَ الصبحُ بأطفال المدارس
و أرخى
سدول الموتِ فوق جلْدي
المحتفَى ...به
على موائد الأوهام
على أنغام الأكاذيب
و على أصوات الذئابِ
أَحرقوا أوطاني
جفّفوا ملح بحاري
وأشعلوا غربةَ موتي
في دياري
أسْكَتُوا التاريخ عنّي
أسْقَطوني في بئرٍ من جروحٍ
ِ
وابنَ أمّي
يرتَدي عنوان بيتِي
حفْنةَ أعْذارٍ
أحْرَقَتْ رغيفي اليابس
قطّعتْ أوتار عزفي
واستوطنتْ لجّةَ جرْحي
غربةَ شعبي
شرَّدتْه عهود النفط
و أكْذوبة السلْطَانِ
بالعمْرِ الطويل
شعبي الراحلُ في الجوعِ
في البردِ
في الليلِ الطويلِ
مزّقتهُ راياتٌ عجاف
وردةٌ حمراء
و صمتٌ كحّلَ الموتَ
بانهياري الحافي
خلْفَ أبوابِ الرحيل
خلف قمري العاري
من استعارِي
أسْكَتُوا التاريخ عنّي...
أَسْقطوني في بِئرٍ منْ جروحٍ
ياعصبةَ العُرْبِ الرّعاع
قتلُ شمسي يولِد فيّ الشّعاع
ويشعِلُ في عروقي
نبوءة يعقوب
و آخر سطرٍ من ضلوعي
منْ قاموسي ناري
أذّنَ اللّهبُ يدكُّ
تقْويمَ زيفٍ
و يحرقُ موجَهُ العالي
للقدس مأذنُة السماءِ
تصدحُ بالشهبِ
بالنورِ باللهبِ
للقدس مفتاحٌ و أقصى
و أجراسُ كنيسة
وقصّة محجوزة
لآلاف المآذن
ب صوتِ الله
ينتقم لطفليَ النائمِ
قبل ميلادِ النهارِ
سقطتْ قلاعُ الغربِ
و أكاذيب المعابد
أسْكَتُوا التاريخ عنّي
أسْقَطُوني في بئرٍ من جروحٍ
دمدمَ وطني في
مسارب لحمي
و رجّ كلّ أحجار دمي
في عيون الحلم
بن سودة نسيمة...
أَسْكَتُوا التاريخ عنّي..
أَسْقَطُونِي في بئرٍ من جروحي
أغمضتُ عيني وانتظرتُ
القاعَ
يشهدُ ارتطام أمسي
قبل آلاف الأنين
بسنيني
الراحلات خلف أسوار قلاعي
سَقَطَ الصبحُ بأطفال المدارس
و أرخى
سدول الموتِ فوق جلْدي
المحتفَى ...به
على موائد الأوهام
على أنغام الأكاذيب
و على أصوات الذئابِ
أَحرقوا أوطاني
جفّفوا ملح بحاري
وأشعلوا غربةَ موتي
في دياري
أسْكَتُوا التاريخ عنّي
أسْقَطوني في بئرٍ من جروحٍ
ِ
وابنَ أمّي
يرتَدي عنوان بيتِي
حفْنةَ أعْذارٍ
أحْرَقَتْ رغيفي اليابس
قطّعتْ أوتار عزفي
واستوطنتْ لجّةَ جرْحي
غربةَ شعبي
شرَّدتْه عهود النفط
و أكْذوبة السلْطَانِ
بالعمْرِ الطويل
شعبي الراحلُ في الجوعِ
في البردِ
في الليلِ الطويلِ
مزّقتهُ راياتٌ عجاف
وردةٌ حمراء
و صمتٌ كحّلَ الموتَ
بانهياري الحافي
خلْفَ أبوابِ الرحيل
خلف قمري العاري
من استعارِي
أسْكَتُوا التاريخ عنّي...
أَسْقطوني في بِئرٍ منْ جروحٍ
ياعصبةَ العُرْبِ الرّعاع
قتلُ شمسي يولِد فيّ الشّعاع
ويشعِلُ في عروقي
نبوءة يعقوب
و آخر سطرٍ من ضلوعي
منْ قاموسي ناري
أذّنَ اللّهبُ يدكُّ
تقْويمَ زيفٍ
و يحرقُ موجَهُ العالي
للقدس مأذنُة السماءِ
تصدحُ بالشهبِ
بالنورِ باللهبِ
للقدس مفتاحٌ و أقصى
و أجراسُ كنيسة
وقصّة محجوزة
لآلاف المآذن
ب صوتِ الله
ينتقم لطفليَ النائمِ
قبل ميلادِ النهارِ
سقطتْ قلاعُ الغربِ
و أكاذيب المعابد
أسْكَتُوا التاريخ عنّي
أسْقَطُوني في بئرٍ من جروحٍ
دمدمَ وطني في
مسارب لحمي
و رجّ كلّ أحجار دمي
في عيون الحلم
بن سودة نسيمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق