الأحد، 27 نوفمبر 2016

و كيف لي ان اخفي .. بقلم الأستاذ/ عوض الشقران

و كيف لي ان اخفي
هوىً بدا على محياي ظاهرا
تعابيره بانت على وجهي
رَسَمت خطوطاً كنت اظنها
تجاعيد سنين عجاف
و اذ بها نوراً و املا ...
عشقتها منذ الوهلة الاولى
قلبي تولع بها
و بنار حبها اكتوى ....
قبل ان التقيها
غريب كنت انا
تجرعت مر الغياب و الجَوَى
تائه باحث عن مأوى
و ما ان رايتها
حتى اسرتني بنظرة من عينيها ...
بأنوثة جذبتني اليها
حتى غدت لي
و غدوتُ كلي لها
يا فرحتي ... بعد الحلم بها دهرا
اصبحت حقيقة
و القلب بهواها هوى
شعرت و كانني ولدت من جديد
حتى انني نسيتُ ما بي من قحط
و كلي منها ارتوى ....
سفينتي
24 / 11 / 2016


هناك تعليق واحد:

  1. كل الشكر و الاحترام لرقي الاهتمام ايها الاعزاااء

    ردحذف