زمن و حقيقة..
معك أدركت أنّ القدر اكتفى من السؤال..و نقطة أنهت خيط الوجع..معك شواطئ الريحان اتخذتني غصنا تراقصه أنوارك في أرض سقتها أمطار الياسمين...معك رسمت تفاصيلي الأخرى على سطح الحقيقة...تعيد لي رسم يومي كلّ يوم يومئ لي بصوتك...ما عدت أُسْكِن حرفي صمتا يمرّ لونا أحاديا دون فصل...ها...دقّ بابي واشطب زماني دونك...ها...اقتلع تشتّتي من عذاب أسكنني خيمة من ورق...خذني إلى وترك ...فماعدت أشعر بحقيقة هذا الوجود إلا حين تهدهد ظلالك أزمنتي...
نسيمة بن سودة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق