.......شرنقات العشق ........ للشاعرة الأستاذة / ماريا غازي

.......شرنقات العشق ........

ارتفع يا صوتي
هيا.... تطوري حنجرتي
قلدي صوت آهاتي 
حاولي...أن تحاكي الحنين
أن تسردي قصة شرنقات عشق دفين
ترعاها ضلوع صدرك منذ زمن حزين
تنسج في صمت حرير شوق
بكل ما أوتيت من حب و صدق
شرنقات عشقي ...غير كل الشرنقات
صمت ...حلم ...و كبير رغبات
تحاك لعينيك. ..لاحضانك ...
رغم تلك الأقاويل
عن أنها نور و نار ....
عبثا تحاول ...و أي دليل
قد يجعلني اعزف
عن أمنية الرفرفة بجناحي انوثتي فيها
خبرني كيف أمنع أمنية شرنقة أنوثة
بالتحرر فراشة عشق شغوفة
تزهو حبا بالحياة فيك....رغم التردد
ذاك قدرها....!!
و هل يمنع القدر الخوف...؟
و ذات تجدد ....
و اكتمال لنصاب الشوق
التقينا ....
و على وطأة ذاك النور
تحررت إحدى الشرنقات
زفت بطهر. ..قبلة كبير انتظار
فراشة ....جاءت تتهادى إلى شفتيك
رفرت بجانحيها اشتياقا للتحرر لديك
جاءت ...و تعلم أن الموت نهايتها ....و مصيرها
و أجمل النهايات تلك التي بين يديك ...!!

...... شرنقات العشق ......
ماريا غازي
الجزائر 2016/11/4