الخميس، 17 نوفمبر 2016

انتظرتكِ... بقلم الأستاذ / سامي بساط

انتظرتكِ...
باكرا
قبل اشراقة الشمس
انتظرتك ان تمري كعادتكِ
بعد صلاة الفجر
لنشرب القهوة سويا
لكنكِ لم تأتِ
ولا زلت أنا
انتظركِ
فأنا ما اعتدت
ان اشرب قهوتي دونكِ....
طال الإنتظار
طال الإنتظار والشمس اشرقت
وخيوطها الى غرفتي دخلت
وانتِ بعد ما اتيتِ
لكني احسست
بشيء غريب في غرفتي
احسست ان نور الشمس
مختلفاً عن نور امس
أحسست
كأنك انتِ في غرفتي
ففي المكان رائحتكِ
واني أشم عطركِ
وانا مندهش ويأخذني الذهول
احسست بالشمس لي تقول
حبيبتك هي الآن معك
أرتشف معها
كما اعتدت قهوتك
هي جسدا ليست معك
فاليوم انا احتجتها
احتجت سحر نورها
فضممتها وهي تغفو
وانا اعلم حين تصحو
تصحو دوما مبتسمة
وحين صحت وفتحت عيونها
بسحر نورها تعمدّتُ
وانتظرت ساعة الشروق
حتى بنورها أشرقتُ
ولأني أعلم انك تنتظرها
لتشرب قهوتك معها
دخلت غرفتك لتشعر بها
تحسّها ولا تكلمها
تشم في الأرجاء عطرها
وبالقهوة تشم....
رائحتها.....
بقلمي سامي بساط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق