الأحد، 27 نوفمبر 2016

أحن إلى الذكرى ...بقلم الأستاذ / إبراهيم ذيب سليمان

أحن إلى الذكرى ...
_____________
تذكرتُ أياماً ..... ففاضَتْ مدامعي
وهاجَ لهيبُ الشَّوقِ واحْتلَّ باليا
أئِنُ على وَطَنٍ ..... مُنعْتُ وِصاله
وقدْ جاوزَ الخَمْسينَ عُمري ثَمانيا
أحنُّ إلى الذكرى فهاجَتْ مَواجعي
فكيفَ بلا وَصْلٍ سأقضي اللَّياليا
أهيمُ على وَجْهي... وأبكي بِحُرْقَةٍ
فإنَّ لهيبَ الشَّوْقِ زادَ عذابيا
ولا يعرفُ الحُزْنَ الذي قد أصابني
سوى من كواهُ البعدُ ...كيفَ كَوانيا
ألا ليتني طيراً .... أطير لموطني
وقُصُّوا إذا شِئْتُمْ هناكَ جَناحِيا
وأبكي على وطنٍ تَجَرَّعْتُ عشْقهُ
وَكُلٌّ على ليلاهُ ..... قَدْ باتَ باكيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق