لا تنظري شيباً على رأسي انتشرْ
هذا شُعاعٌ من سنا ضُوء ِ القمرْ
ما عابني شيبي وقلبي لم يَزلْ
كالمهر ِ يركضُ في مسافات ِ السفرْ
لا زالَ موجي صاخباً في بحره ِ
يأتي إلى الشطآن ِ في صَوت ٍ هدرْ
وسحائبي تعلو السماءَ بحملِها
تسقي الفيافي فيضَ زخات ِ المَطرْ
قد زادني عُمري كثيرَ صبابة ٍ
أهوى الجمالَ إذا بعيني قدْ خَطرْ
عندي المشاعرُ كالزهور ِ رقيقةٌ
والحبُ عندي حاملٌ طيبَ الثمرْ
لا زالَ ثغري مثلَ نحلات ِ الرُبى
يجني رحيقَ الزهر ِ في وقت ِ البُكرْ
الدفْءُ يَغمرُ يا بنيّةُ مَرقَدي
منْ كلّ ِ ضلع ٍ قد غدا يحوي أثرْ
لا تظلميني في مشيب ٍ حلِّ بي
ما الشيبُ يعلو مَفرقي إلا شَعَرْ
هذا شُعاعٌ من سنا ضُوء ِ القمرْ
ما عابني شيبي وقلبي لم يَزلْ
كالمهر ِ يركضُ في مسافات ِ السفرْ
لا زالَ موجي صاخباً في بحره ِ
يأتي إلى الشطآن ِ في صَوت ٍ هدرْ
وسحائبي تعلو السماءَ بحملِها
تسقي الفيافي فيضَ زخات ِ المَطرْ
قد زادني عُمري كثيرَ صبابة ٍ
أهوى الجمالَ إذا بعيني قدْ خَطرْ
عندي المشاعرُ كالزهور ِ رقيقةٌ
والحبُ عندي حاملٌ طيبَ الثمرْ
لا زالَ ثغري مثلَ نحلات ِ الرُبى
يجني رحيقَ الزهر ِ في وقت ِ البُكرْ
الدفْءُ يَغمرُ يا بنيّةُ مَرقَدي
منْ كلّ ِ ضلع ٍ قد غدا يحوي أثرْ
لا تظلميني في مشيب ٍ حلِّ بي
ما الشيبُ يعلو مَفرقي إلا شَعَرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق