الأربعاء، 9 نوفمبر 2016

دارتْ بكأس ٍ أعقبتهُ بقُبلة ٍ .. للشاعر الأستاذ / ماجد فياض

دارتْ بكأس ٍ أعقبتهُ بقُبلة ٍ
فسكرتُ منْ سُكرين ِ في ذاكَ المَسا
دارت بي الأكوانُ تُهتُ بسكرَتي
فمددتُ كفَّي كفَّها مُتلمِّسا
فإذا الأناملُ راعشاتٌ في يدي
والشوقُ فيها كانَ يَهتفُ هامِسا
ضاعَ المكانُ وناظري فقدَ الرؤى
فسألتُ كفّي خدّها يَتحسسا
مثلُ الضرير ِ إذا يَسيرُ بلا عصا
كانتْ يداها في ظلامي قابِسا
ألقيتُ رأسي فوقَ صدر ِ حَبيبتي
أرجو الأمانَ بروضة ٍ لا تُنتسى
أصحو قليلاً ثم أفقدُ صحوتي
والشوقُ ضاقَ بحالتي وتَفرّسا
كم قلتُ زيديني بثغرك ِ رشفةً
فعسى أنالُ بقُبلة ٍ صَحوي عَسى
قدْ كنتُ من خَمرين ِ أشرَبُ لا أعي
جاءَ الصباحُ وكلُّ بعضي ما رَسى
شعر ماجد فياض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق