الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

ناصِيتَي مَيدانٌ تَتَسابَقُ فيهِ حُزَمُ الشَّمس .. بقلم الأستاذ / باسم شتيوي


.....................................................................................ناصِيتَي مَيدانٌ تَتَسابَقُ فيهِ حُزَمُ الشَّمس ....وَعُيوني شاخِصَةٌ تَرقُبُها ؟؟؟عَلَّها تَجِدُ فيها ....ريحٌ مِنكَ حَمَلَتهُ نَسمَةٌُ تاهَت في قَسَماتِ المَدى ... فَتَتَشَبَّثُ بِهِ .....كَحَمَلٍ يَتَلَقَّفُ بِفِطرَتِهِ ثَديَ أُمِّهِ .....أنَّاتي تَغتالُ قَلبِيَ تَحتَ جُنحِ أُفُقٍ كالِحٍ داكِن ...وَزاوِيَةُ نَظَري حَيرى ...وَأكُفّي تَتَعَرّى مِن جِلدِها وَتَهتَريُء بِمَوسِمٍ أعجَف ... ... وَكاهِلي بِغَيرِ لَحمِهِ ....تَقَرَّحَ في غَمرَةِ الغِياب ... وَأماطَ عَنِّي لِثامَ آدَمِيَّتي ...وَهأنَذا أُعالِجُ سَكَراتِ الزَّمَن المُختَلِجُ في عُروقي قَهراً....وَعُيوني تَتَّسِعُ حَدَقاتِها حَذَراً ....وَعُيونٌ جَمَّةٌ يَتَشَقَّقُ عَنها أدَمي.... تَنبُتُ في مَساحَةِ جَسَدي المَهزول.... وَتُحَملِقُ في أركانِ القَفرِ ذاك ....أوَ ما تَناهى ..نَحيبُ وُجدانِيَ ...وَوُضوئي بِدُموعِيَ ....إلى مُحَيَّاك.... فآغتَسَلَ فيهِ طُهراً وَتَبَتُّلاً ؟؟؟؟!!!!!!!!!...أُرَتِّلُ فَجرَ جَبينِكَ.... زُلفى إلى ضَمَّةِ ذِراعَيك ......وَأُسكُبُ ذاتِيَ قارورَةَ خَمرٍ مُعَتَّقٍٍ لِنَشوَتِكَ الأبَدِيَّه ......فَأنتَ دِفءُ ضُلوعي ......وَنَضارَتي ............إنِّي مَسَّني بِهجرك الضُّرّ .. ...وَلكِنّي لَن أجِفَّ كَحَبَّةِ تين ............وَسَيُهَيَّأُ لي مُغتَسَلٌ بارِدٌ وَشَراب ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق