امرأةٌ ..بلا حدود
--------------------
كالنورِ،كالسرورِ،كالحبورِ،كالمدى
كالعطرِ،كالعبيرِ،كالزهورِ،كالشذا
كالعشقِ،كالنعيمِ،كالنسيمِ،كالندى
كالصدقِ،كالوفاءِ،كالصفاءِ،كالرضا
كهذه المرأة التي حينَ تخطلُ
تهطلُ النشوى عصافيراً،وأشجاناً،
وأناشيدَ هوى،
وأحضانَ حنانً،
وصدوراً،وهدى
تهتفُ الأشياء فيَّ:
"ياودودُ إن سيدتي تخطتْ في مفاتنها
الحدود
هبْ لي من لدنكَ بَأسَاً كالحديد
يحتمل ما سوفَ تحويهِ القدود "
وحينَ تطلعُ في ليالي قدرها أهتفُ:
"يافتّاحُ..ياعليمُ..يارشيد
خلني أبلغُ من حالي البعيد
واعطني مفتاحَ هذا القلب
وارحمني إلى يومِ الوعيدْ
وقني شرَّ الصدودْ "
وحينَ يزدانُ خيالي بطيفٍ من بهاها
أنشدُ:
" ياحميدُ.. يامجيدً ..يافعَّالٌ لما تريد
أنا عن هذا الهوى لا.. لن أحيد
فعلى درب هواه دعني أستزيد
ياإله الحب والأحباب ياخيرَ شهيد
هذه امرأتي التي ليستْ لها أيُ حدود
مَن سيمنحني سواكَ المجدَ
في هذا الصعود ؟
إلى عشقٍ مديد؟
من ياحميد..
من سيدخلني قلاعَ الصبرِ
في دنيا تعزُ على العبيد؟
إنما قلبي يريد وأنتَ تفعلُ ما تريد
وعندما تنفكُ تسري يرفلُ الضوءُ
بآفاقِ السماءِ لاخر..آخرها السدود
يأتي إليهِ النورُ يستجديهِ
ولا يرضى يعود
بارقَ الوجدِ ..فجاجَ العهود
يشتهيهِ ويرتويهِ بصبهِ المعهود ..
يرتجيه الصبح من كف الوجود
عندما يطلعُ هذا الفجرُ
أدعو:
"يامعيد ..ان قلبي لم يزلْ
في الصدرِ يصرخُ:
" ياإلهي أغثني من هذي الخدود
تترك الشدوَ أنيناً،
والامانيْ في شُرود
تترك الكونَ ذليلاٌ..
تترك الدنيا بلا شيءٍ جميلٍ
أو سعيد
يتمادى القلبُ يدعوكَ
ولايأبى يعيد:
"يا إلهي انتشلني من غمار الحبِ
أنقذ اللهم قلبي من هوانٍ وجحود
لم يعد بي أيُ قدرٍ للصمود..
لم يعد لي أيُ شأنٍ في البقاءِ
بعد ان سحقتْ كياني
لفتةٌ من طوقِ جِيد
فأعدني ياإلهي لوجودي ..
واستعدني من جديد
----------------------
--------------------
كالنورِ،كالسرورِ،كالحبورِ،كالمدى
كالعطرِ،كالعبيرِ،كالزهورِ،كالشذا
كالعشقِ،كالنعيمِ،كالنسيمِ،كالندى
كالصدقِ،كالوفاءِ،كالصفاءِ،كالرضا
كهذه المرأة التي حينَ تخطلُ
تهطلُ النشوى عصافيراً،وأشجاناً،
وأناشيدَ هوى،
وأحضانَ حنانً،
وصدوراً،وهدى
تهتفُ الأشياء فيَّ:
"ياودودُ إن سيدتي تخطتْ في مفاتنها
الحدود
هبْ لي من لدنكَ بَأسَاً كالحديد
يحتمل ما سوفَ تحويهِ القدود "
وحينَ تطلعُ في ليالي قدرها أهتفُ:
"يافتّاحُ..ياعليمُ..يارشيد
خلني أبلغُ من حالي البعيد
واعطني مفتاحَ هذا القلب
وارحمني إلى يومِ الوعيدْ
وقني شرَّ الصدودْ "
وحينَ يزدانُ خيالي بطيفٍ من بهاها
أنشدُ:
" ياحميدُ.. يامجيدً ..يافعَّالٌ لما تريد
أنا عن هذا الهوى لا.. لن أحيد
فعلى درب هواه دعني أستزيد
ياإله الحب والأحباب ياخيرَ شهيد
هذه امرأتي التي ليستْ لها أيُ حدود
مَن سيمنحني سواكَ المجدَ
في هذا الصعود ؟
إلى عشقٍ مديد؟
من ياحميد..
من سيدخلني قلاعَ الصبرِ
في دنيا تعزُ على العبيد؟
إنما قلبي يريد وأنتَ تفعلُ ما تريد
وعندما تنفكُ تسري يرفلُ الضوءُ
بآفاقِ السماءِ لاخر..آخرها السدود
يأتي إليهِ النورُ يستجديهِ
ولا يرضى يعود
بارقَ الوجدِ ..فجاجَ العهود
يشتهيهِ ويرتويهِ بصبهِ المعهود ..
يرتجيه الصبح من كف الوجود
عندما يطلعُ هذا الفجرُ
أدعو:
"يامعيد ..ان قلبي لم يزلْ
في الصدرِ يصرخُ:
" ياإلهي أغثني من هذي الخدود
تترك الشدوَ أنيناً،
والامانيْ في شُرود
تترك الكونَ ذليلاٌ..
تترك الدنيا بلا شيءٍ جميلٍ
أو سعيد
يتمادى القلبُ يدعوكَ
ولايأبى يعيد:
"يا إلهي انتشلني من غمار الحبِ
أنقذ اللهم قلبي من هوانٍ وجحود
لم يعد بي أيُ قدرٍ للصمود..
لم يعد لي أيُ شأنٍ في البقاءِ
بعد ان سحقتْ كياني
لفتةٌ من طوقِ جِيد
فأعدني ياإلهي لوجودي ..
واستعدني من جديد
----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق