ليل وموسيقى و....أنت...
الليل مدار العاشقين وشكوى الحيارى المتعبين على اعتاب ذاكرتهم يتتالى دبيب الملامح يغتال الذاكرة...يلهبها حنينا...
موسيقى ..معزوفة بيتهوفن السابعة بالذات......تعلو بالروح الى كوكب من الفضيلة..لا درن فيه ولا شكوى..ولا ارض ولا طين...لا صراخ ولا لوم..يمّحي العتاب و تذوب الاحتمالات....يهوي الصخب الى القاع.. وتلغى كل الفواصل بمداري...بينما ترتفع الروح بين بتلات الياسمين..تحتضن حلما وقصيدة وهوى..وترفرف حرّة...عاشقة..
وأنت....يا أنت....
لطالما سكبت تفاصيلك بدمي حتى بتّ أشعر اني بُعثت فقط لأكون لك..فكم يحلو لي ان اغيب عن الدنيا لآتي اليك حتى أزيح ذاك الصقيع العالق بين اهدابك لأن قلبك قد تجذّر عندي في هذه اللحظة بالذات..فأنت الحلم النديّ الذي يلهو باراجيح الغمام فقط ليجعلني ابتسم...فابق كما أنت..ودعني امرّ كنسائم الزهر المقطّر وهي تهفو على عتبات مقلتيك..دعني اتلو تراتيل الهوى وأنا اتأملك بصمت ارتوي بعطر اشتياقي لك..ولا تخف على قلبي فهو يتّكئ تحت ظلال ضحكتك بمهجتي..تسنده خميلةاحلامك البعيدة...وابتسامتك التليدة...فأنت تبحر كالوردة على بحار مهجتي وتتجول بين ازقة صمتي الماطرة وتتجذر قمرا في معاني دفاتري وتتسمر فارسا على ايقاع خطواتي....
أنت ...فارسي الاجمل..انظر اليك من بعيد اهوى الاقتراب منك لكني اخاف ان تحرقني براكينك..وانا فراشة تبغي اهدائك قطعة من الفردوس وليس لي سوى جناح واحد..
سأُخفيك بين طيّات الروح وعن عيون كل العذال..فانت سيّد قلبي وملك عمري النديّ...نور قمري و ضوء شمسي..سكون ليلي..وكل عذوبة فجري...
هذا المساء ساحتفي بك..دون حتى ان تعلم..ساكون الاجمل في عينيك...ساكون بخير فقط لاغتال تجاويف الزمن حين تهبّ طلتك على احلامي لتكون ملكا على قلبي..
ساجعل كل الحواسّ في فوضى فلطالما اوصدت كل الابواب بعدك..وبقيت الج مدار عمري لديك من كوة عشقك المترف بي..لاني حين غفلة وجدتني ابتهل بصوتك واشدو بلحنك واعزف باوتارك..اقتفي اثر حرفك بين نسائم الزنابق ونقرات العاشقين..فأنت قمري... وبهطولك كل الظلمات تنقشع و بعطرك الوجيع تتطهر مهجتي..من شك وحيرة وخوف...
ها أنا امجّد اللغة لاجلك..فكل خيبة تختفي اشلاؤها عند بذخ حضورك..ساعزف نايات حبي لك لتختفي طبول الحرب بفؤادك..سأمحي باغنيتي الوحيدة هالات الشقاء لازرع غيمة تروي فؤادك ياسمينا واملا ..ساجمع..احزانك كلها بين راحتيّ..لتراها..تصغر وتذوي.. وتذوب...فدفء قلبي سيلغيها جميعا..
ساتخذ الصمت دربا...لارى ملامحي بقلبك اجمل..فانا المسافرة بلا عنوان.احمل حقائب الذكرى في اعماقي....انا المراة التي بها تحيا...وستجذف بالحرف لاجلك وعبر المدى يغرقك قلمها بامواج اللهفة حتى تفيض بحار الحنين بقلبك..فانت قصيدتي الاجمل..فخبئني عهدا بجيب الهوى وامضي....
الليل مدار العاشقين وشكوى الحيارى المتعبين على اعتاب ذاكرتهم يتتالى دبيب الملامح يغتال الذاكرة...يلهبها حنينا...
موسيقى ..معزوفة بيتهوفن السابعة بالذات......تعلو بالروح الى كوكب من الفضيلة..لا درن فيه ولا شكوى..ولا ارض ولا طين...لا صراخ ولا لوم..يمّحي العتاب و تذوب الاحتمالات....يهوي الصخب الى القاع.. وتلغى كل الفواصل بمداري...بينما ترتفع الروح بين بتلات الياسمين..تحتضن حلما وقصيدة وهوى..وترفرف حرّة...عاشقة..
وأنت....يا أنت....
لطالما سكبت تفاصيلك بدمي حتى بتّ أشعر اني بُعثت فقط لأكون لك..فكم يحلو لي ان اغيب عن الدنيا لآتي اليك حتى أزيح ذاك الصقيع العالق بين اهدابك لأن قلبك قد تجذّر عندي في هذه اللحظة بالذات..فأنت الحلم النديّ الذي يلهو باراجيح الغمام فقط ليجعلني ابتسم...فابق كما أنت..ودعني امرّ كنسائم الزهر المقطّر وهي تهفو على عتبات مقلتيك..دعني اتلو تراتيل الهوى وأنا اتأملك بصمت ارتوي بعطر اشتياقي لك..ولا تخف على قلبي فهو يتّكئ تحت ظلال ضحكتك بمهجتي..تسنده خميلةاحلامك البعيدة...وابتسامتك التليدة...فأنت تبحر كالوردة على بحار مهجتي وتتجول بين ازقة صمتي الماطرة وتتجذر قمرا في معاني دفاتري وتتسمر فارسا على ايقاع خطواتي....
أنت ...فارسي الاجمل..انظر اليك من بعيد اهوى الاقتراب منك لكني اخاف ان تحرقني براكينك..وانا فراشة تبغي اهدائك قطعة من الفردوس وليس لي سوى جناح واحد..
سأُخفيك بين طيّات الروح وعن عيون كل العذال..فانت سيّد قلبي وملك عمري النديّ...نور قمري و ضوء شمسي..سكون ليلي..وكل عذوبة فجري...
هذا المساء ساحتفي بك..دون حتى ان تعلم..ساكون الاجمل في عينيك...ساكون بخير فقط لاغتال تجاويف الزمن حين تهبّ طلتك على احلامي لتكون ملكا على قلبي..
ساجعل كل الحواسّ في فوضى فلطالما اوصدت كل الابواب بعدك..وبقيت الج مدار عمري لديك من كوة عشقك المترف بي..لاني حين غفلة وجدتني ابتهل بصوتك واشدو بلحنك واعزف باوتارك..اقتفي اثر حرفك بين نسائم الزنابق ونقرات العاشقين..فأنت قمري... وبهطولك كل الظلمات تنقشع و بعطرك الوجيع تتطهر مهجتي..من شك وحيرة وخوف...
ها أنا امجّد اللغة لاجلك..فكل خيبة تختفي اشلاؤها عند بذخ حضورك..ساعزف نايات حبي لك لتختفي طبول الحرب بفؤادك..سأمحي باغنيتي الوحيدة هالات الشقاء لازرع غيمة تروي فؤادك ياسمينا واملا ..ساجمع..احزانك كلها بين راحتيّ..لتراها..تصغر وتذوي.. وتذوب...فدفء قلبي سيلغيها جميعا..
ساتخذ الصمت دربا...لارى ملامحي بقلبك اجمل..فانا المسافرة بلا عنوان.احمل حقائب الذكرى في اعماقي....انا المراة التي بها تحيا...وستجذف بالحرف لاجلك وعبر المدى يغرقك قلمها بامواج اللهفة حتى تفيض بحار الحنين بقلبك..فانت قصيدتي الاجمل..فخبئني عهدا بجيب الهوى وامضي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق