نسائم ألم...
لم آخذ معي غير صداي الآخذ في الإتساع ....لم آخذ معي غير قصيدة خواء مشيتُ على قوافيها الزجاجية رقصتُ على حوافّها دون أن انتظر انكسارها كطفلة تثلّمها فراشات الوله و تعتصر في أحداقها كلّ لغات الفرح...غنّيتُ أهازيج الملكات و رصّعتُ الوجود بوجودي معك ...كيف انتهت الدروب إلى جغرافية خالية منّي وأنا التي أتيتك على أوتار عود و نبضات ناي أقف على باب الفلاة وجما..خيلك يعرف صهيلي و أنا أحملك قمرا ينير عيني و هدبا يحمل جراري الملأى بقصائدك ...أتذكر حين أفردتُ جناحي في سمائك جعلتَ لجوادك سلالم تصعّد إليّ لتحملني على ظهر اللغة عمرك الماضي و الآتي...
لم آخذ معي غير جرحي و أنت تهديني سكينا يوغل في إيلام الجسر في نبضي ...لم أكن أجرّبك و لم أعاتب العمر دونك لأنني ولدت يوم لقيتك روحا تهدهد أروقتي و توقظني من أمسي الراحل في دمعي الحرّى ...إنتظرتك ، الحبيب الذي يوقظ أفراسي قبل أن يأخذني الموج من قلمي لتسكن السطر و الحرف و الغد ...
لم آخذ غير سواحل واجفة تصفرّ على وقع أناتها أرضي التي غرستها أقحوانا ...ليفاجئها ليل أغبشه الأين و العذل ...
لم أخطئ حين كنتَ مرآتي أكتشف فيك تفاصيلي الجميلة و أنا لم أكن أعرفها و لم أسأل من قبل عن وجهي و عن جسدي في زمني ....
إستلهمتُ الحدق في جسارة قراءة لم تكن مثلى ....لتشهق أوتاري و ترتجف الكلمات بين أناملي لتمسح عنّي موسيقاي الحزينة مياهي الحارقة في غصّة المساء و أنا أحاول لملمة تشظيّ في ورقي و أحمل وجهي الموسوم فيك إلى شرنقة حلم وأدته ...
واصل زحفي باغترابي...فما عادت الروح تسكنني ...
لم آخذ معي غير جرحي و أنت تهديني سكينا يوغل في إيلام الجسر في نبضي ...لم أكن أجرّبك و لم أعاتب العمر دونك لأنني ولدت يوم لقيتك روحا تهدهد أروقتي و توقظني من أمسي الراحل في دمعي الحرّى ...إنتظرتك ، الحبيب الذي يوقظ أفراسي قبل أن يأخذني الموج من قلمي لتسكن السطر و الحرف و الغد ...
لم آخذ غير سواحل واجفة تصفرّ على وقع أناتها أرضي التي غرستها أقحوانا ...ليفاجئها ليل أغبشه الأين و العذل ...
لم أخطئ حين كنتَ مرآتي أكتشف فيك تفاصيلي الجميلة و أنا لم أكن أعرفها و لم أسأل من قبل عن وجهي و عن جسدي في زمني ....
إستلهمتُ الحدق في جسارة قراءة لم تكن مثلى ....لتشهق أوتاري و ترتجف الكلمات بين أناملي لتمسح عنّي موسيقاي الحزينة مياهي الحارقة في غصّة المساء و أنا أحاول لملمة تشظيّ في ورقي و أحمل وجهي الموسوم فيك إلى شرنقة حلم وأدته ...
واصل زحفي باغترابي...فما عادت الروح تسكنني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق