دعِ الجرْحَ
____________شعر:عبد السلام الحمداني
دَعِ الجـرْحَ يبقى أنيسَ الوَفــى
وناءِ الفــراقَ بطــيِّ الجفــــــا
فكَـــمْ مدْبِـر؟ مثلــــــهُ القـادمُ
ووَقْـــعُ الَّليالــي بـهِ العاصـفَ
أرى لائم يَسْـتَـخِــفُّ الهــوى
ويســتاءُ مــنْ موعـــدٍ أَخْلَفــا
فهــلْ غَيــْرُنا مـثْـلَـنا ناحِـــبٌ
وماحولَــهُ الْــوِدُّ قـدْ رفْرفـــــا
جراحــاتُ كَلْـــمِ أذا أَيْنَعَــــتْ
ترى لوْعَتــي رقَّـها ما شفـــى
كــأَنَّ الَّليالــــي بهـــا ما خـبـا
كَحُبْــلـى ومولودهـا ما خفـى
فناديْـــــتُ ذاتِ ليــــــوْمٍ أللقى
وصَمْــتِ بِعُمْقِ الصـدى واقفــا
فمـا غَرَّنــي فيكَ غيرُ الصبــا
غنـوجٌ وفيـكَ الجَمــال ضَفـــا
ٌ فليــتَ الــذي بيننــا دائــــــمٌ
وطيـبُ الكـرى ناظــري ألَّفـا
أأَنْـتَ الحبيـــبُ الّـــذي غابنِ ؟
وشـاعَ بأنباءِ مـنْ أَسْـــــــرفَ
وفي الأَعْيــُنِ سِـرَّكَ الْمُعْلَـــنِ
تَشَــظَّـى بهِ الصمْتُ لمّا نَفى
فلا تنْســى ما كانَ يحـلــو لنـا
نأِنُ ولانـدري مــــنْ أّنصَـفَا
عــلامَ وِجـــِدْنا بِهـــذي الدُنـا
أِذا لـمْ يكُـنْ عيشنا في الصفا
فَئـــولٌ ولكِــــنَّ يأْســـي نبــا
بِذاكَ الْنَحيْـــــبُ الَّــذي أّفَّـفَ
دعِ الْدَهْــرُ يمشي بنا خطْـوةً
رأيْتُ الزَمــانَ بدى وأختفـى
وِلِــدْنـا وأَقْــــدارنـا بـيـنـنـــــا
فيا ليْـــتَ أَمْــرُ الْقَضــا أَلْطَفا
فكَلْمــــي بِاَنوائِــــهِ ظاهـــرٌ
أِذا أشْــتدَّ تـوقِ تراهُ أحْتفــى
كأَنّــي بِبَـيْــدائها ظـامـــئٌ
ترائـتْ لي صورةُ مَـنْ أَغْــرفا
____________شعر:عبد السلام الحمداني
دَعِ الجـرْحَ يبقى أنيسَ الوَفــى
وناءِ الفــراقَ بطــيِّ الجفــــــا
فكَـــمْ مدْبِـر؟ مثلــــــهُ القـادمُ
ووَقْـــعُ الَّليالــي بـهِ العاصـفَ
أرى لائم يَسْـتَـخِــفُّ الهــوى
ويســتاءُ مــنْ موعـــدٍ أَخْلَفــا
فهــلْ غَيــْرُنا مـثْـلَـنا ناحِـــبٌ
وماحولَــهُ الْــوِدُّ قـدْ رفْرفـــــا
جراحــاتُ كَلْـــمِ أذا أَيْنَعَــــتْ
ترى لوْعَتــي رقَّـها ما شفـــى
كــأَنَّ الَّليالــــي بهـــا ما خـبـا
كَحُبْــلـى ومولودهـا ما خفـى
فناديْـــــتُ ذاتِ ليــــــوْمٍ أللقى
وصَمْــتِ بِعُمْقِ الصـدى واقفــا
فمـا غَرَّنــي فيكَ غيرُ الصبــا
غنـوجٌ وفيـكَ الجَمــال ضَفـــا
ٌ فليــتَ الــذي بيننــا دائــــــمٌ
وطيـبُ الكـرى ناظــري ألَّفـا
أأَنْـتَ الحبيـــبُ الّـــذي غابنِ ؟
وشـاعَ بأنباءِ مـنْ أَسْـــــــرفَ
وفي الأَعْيــُنِ سِـرَّكَ الْمُعْلَـــنِ
تَشَــظَّـى بهِ الصمْتُ لمّا نَفى
فلا تنْســى ما كانَ يحـلــو لنـا
نأِنُ ولانـدري مــــنْ أّنصَـفَا
عــلامَ وِجـــِدْنا بِهـــذي الدُنـا
أِذا لـمْ يكُـنْ عيشنا في الصفا
فَئـــولٌ ولكِــــنَّ يأْســـي نبــا
بِذاكَ الْنَحيْـــــبُ الَّــذي أّفَّـفَ
دعِ الْدَهْــرُ يمشي بنا خطْـوةً
رأيْتُ الزَمــانَ بدى وأختفـى
وِلِــدْنـا وأَقْــــدارنـا بـيـنـنـــــا
فيا ليْـــتَ أَمْــرُ الْقَضــا أَلْطَفا
فكَلْمــــي بِاَنوائِــــهِ ظاهـــرٌ
أِذا أشْــتدَّ تـوقِ تراهُ أحْتفــى
كأَنّــي بِبَـيْــدائها ظـامـــئٌ
ترائـتْ لي صورةُ مَـنْ أَغْــرفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق