السبت، 22 أكتوبر 2016

أخي الحبيب ابنتي الحبيبة ..: إعداد الأستاذ / عبدالعزيز بشارات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأسعد الله صباحكم .
*********************************************
أخي الحبيب ابنتي الحبيبة ..:
اجتهادك وبطولتك ليس في إسداء خدمةٍ لمؤمن، المؤمن سوي مثلك، تجلس إلى مؤمن فتقول: لقد أقنعته، وهو قانع أصلاً قبل أن تؤثر فيه، إذا كنت بطلاً تُقنع إنساناً تارك صلاة، تُقنع إنساناً عنده شكوك بالله عز وجل، هُنا البطولة، أن تُدخل على المجتمع المؤمن عنصراً جديداً، تجلس إلى عدو للدين عنده شبهات ولا يعبأ بالعلماء ولا يعبأ بالدين تقنعه تحلم عليه وتعطيه الأدلة القطعية، ويرى منك خُلُقاً حسناً، لمدة شهر أو شهرين أو ثلاثة فيشرح الله صدره، ومن بعد يصلي ثم يتوب، ويأتي إلى المسجد، ويعتاد المساجد وحلقات العلم، فهذه البطولة حقاً وليست البطولة أن تُفسد الناس على شيوخها، ولا الشيوخ على تلاميذها لا. فأنت مهمتك أن تُحدث عنصراً جديداً في المؤمنين البطولة على قدر المشقة وبحجم العمل الإيجابي النافع.الصحيح لا يحتاجك بقدر المريض ..العالم لا يحتاجك بقدر الجاهل ..ولكل مقامٍ مقال وأجرك على من منحك العمل الصالح ..من إعدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق