الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

تنقبوا معاشرَ الرجال... بقلم الخلووق الأستاذ / أبو عمر عز الدين

تنقبوا معاشرَ الرجال...
________________________________
لا زالتْ متوجِّسَةً 
أناهُ...
تقارعُ في صمتِهَا 
سطوةَ أنَانَا
ولهيبَ لذَّتِه
خُذْهَا ولاتَخَفْ
ألقهَا تلتهمُ كلَّ ألسنتنا
فتخرجَ بتولاً...
نَضَّاخَةً بالحياة
ما بينَ الركبةِ والسُّرَّةِ
نصفُ مترٍ عورتُهُ
قد أتانا يستخيطُ ثوباً
فجمعْنَا قماشَ الدنيا
وقلنا: هاكَ ثوبكَ
هو ليسَ للصلاةِ
هو للحياةِ
إياكَ و أنْ تخدشَ عفَّتَهُ
لم يدرِ أنَّهُ كفنٌ
سيكفنُ به نفسَهُ
من مولدِهِ حتى مرقدِهِ
هكذا أيُّها السادة
بدفنٍ قبلَ الدفنِ
قد دفَنَّاهُ
بقلمي
ابو عمر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق