...........يا مَن إعتَنَقَت نَبضي وَنَزَقي ......وَطَيشَ خاطِري ......عِشقًا !!!!....أهرُبُ إليكِ مِنِّي لإضوعُ مِسكاً ......وَأنتَشِرُ في سَوادِ الضَّفيره .. ..... فَشوقي المُكَبَّل بِأَجيجِ الرُّوح ....حِمَمٌ لا تُطاق .......... وَنوافِذُ اللَّيل تَنسَلِخُ مِن صَفحَةِ الكَونِ.. .كَثعبانٍ يَخلَعُ جِلدَهُ ...خُبثاً وَفُجوراً ....وَعُواءُ الرِّيحِ يَستَبِدُ بِأضلُعي ..كَذئبٍ أمعَط إستَأثرَ بِحَمَل ....دَثِّريني بِهُدبِكِ المُقَوَّسِ كَأبوابِ القِلاع ...وَأمطريني وابِلاً على قَفرِ ذاتي ....انفُثيني في شَراييني شَرائعاً لِلّجَمالِ وَالسِّحر ....وَمَزِّقي عَنِّي نَسيجَ البَيات وَالسُّبات ...لََعَلّّي أبلُغُ أسبابَ البَقاء ....فَأطَّلِعُ إلى سِرِّالحَوَرِ في العُيون ......إعتَريني طَيفاًً عَذباً في مَواسِمِ غُربَتي ...كَنَسمةِ الشَّمالِ تَمسَحُ عَلى خَدِّ دَحنونَةٍ خَجلى في آذار ....إرسُميني بِحِبرِ مَدمَعي وَكُحلِ مُقلَتِكِ..... ظِلاً مَمدوداً مُنتَهاه الخصرُ وَمَحارةٌ نَفيسة لَم تَعرِف وحشة البَحرِ هُنَيهَه ....لُؤلُؤُها شَغَفي المُعَتَّقِ .. .كَالنَّبيذ. ....إقرِضيني كَشَمسِنا... ذاتَ اليَمينِ .......وَذاتَ الشِّمال ..لِيشهَد الزَّمَنُ أنَّكِ الثَّانيه ..وَثالِثُنا القَدَر الضَّارب في عُمقِ الأزَل ...وَلَم يَزَل ....فَكَهفي ..مَسفوحٍ على مَذبحِ الوَفاءِ وَيَعُج بِقِديسينَ وِتَراتيل ......وَانتَ مِرآتي .....وَجَدتُ بِها قَسماتِ وَجهي عِندَ مُلتَقى البَحرَين...فَآستَبَنتُ ضالَّتي ..وَأقَمتُ الجدارَ لِكُلِّ أيتامِ الأرضِ ..حُباً... وَفَرَشتُ درب َ الهوى وَرداً أصفَراً وَطَلاًّ وَزَعفَراناً .. تَسطَعين نَجمَةً..... بِخُيلاءِ فَرَسٍ عَربيَّه ..... في دُجى وُجدانِيَ المَنسِي على رَصيف الأنتِظار ..لا تَكِليني ألى بَراثِن الأمسِ ...فَالذَّكرى تَقضِمُ نِجادَ أملي .....وَيَلفَحُني ..........في هاجِرَةِالصَّبابَةِ فَيح ُ السَّعير ...أنا المَكلومُ بِخِنجَرِ الوَجدِ......وَسَيفِ المَسافات ....وَهذا الزّاجِلُ رِعديد ...رَكِبَ الأفقَ بِلا بوصَلَه..................وَالسَّبيلُ رُكامُ ضَباب....وَاكوامٌ مِن عَذاب ... ...إسمُكِ نَحتٌ في واجِهَةِ الغَيبِ... خَلاصاً......وَرَسمُكِ أيقونةٌ سَمَّرَها الزَّمانُ... في لَوحَةِ الوُجودِ....نَسَقاً خالِداً......وَجِيدك المُطَرَّز بِأُرجُوانِ الخَليقَةِ الأولى ...عَرشُ ألإلهةِ عِشتار ....وَأنا ألناظِرُ في النُّجومِ ......وَأنا ألحائِرُ الَّسقيم ...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق