(فنجانُ قهوة)
عندَ شرودِ الفجرِ
شهوةٌ عابرةٌٌ
ترمِّمُ قميصَها المقدودٓ
تدثِّرُ بهِ تضاريسَ الصّدرِ
وخطوطَ الطُّولِ والعرضِ
كفرتُ بالحلمِ
وبرائحةِ الغَدِ
في أدراجِ الصَّمتِ
يسرقُ العمرَ
وما تبقَّى مِنْ نبضي
هل تذكرينَ
قهوتَنا ذاكَ الصَّباحْ
قابَ شفتيكِ أو أدنى
شهدٌ ووردٌ
عنبٌ وتفَّاحْ
رنَّاتُ ضحكاتِنا
عطر ياسمينٍ فاحْ
نتضاحكُ
كموجوعينِ من الحياةِْ
قهوتي اليومَ
أنفاسُكِ
ظلالُ خدَّيكِ
قهقهاتُ نهديكِ
فنجانُكِ يأخذني
إلى أقصى الذَّاكرةِ
هناكَ
حيثُ الأحلام الرَّاحلةِ
تمدُّ الآهُ جسورَها
مِنْ أوِّلِ الليلِ
إلى آخرِ شطآنِ الغربةِ
يتلألأُ البوحُ
في ملحِ الدَّمعِ
تفيضُ حروفُ الذِّكرى
كعابرِ سبيلٍ مرَّتْ
أضرمَتِ النَّارَ
في غاباتِ قلبي
أحرقتْ قصائدي
ورحلتْ كالأمسِ
يا ويلي
شفتاها في فنجاني
وعيناها
تهمِسُ في وجداني
ويلي من الهذيانِ
أظافرُ الغيابِ
تنهشُ وجهَ الصَّباحِ
وعلى قرعِ طبولِ الذِّكرى
أفاعي الشَّوقِ تسعى
أتلوَّى كالنَّارِ
في فراغِ الهوى
اللقاءُ ضريحٌ مسجَّى
أحفرُ على فنجاني الآخير
يا ليلي الطويلْ
ما أقسى ...
ما صنعتْ بنا المقادير
شهوةٌ عابرةٌٌ
ترمِّمُ قميصَها المقدودٓ
تدثِّرُ بهِ تضاريسَ الصّدرِ
وخطوطَ الطُّولِ والعرضِ
كفرتُ بالحلمِ
وبرائحةِ الغَدِ
في أدراجِ الصَّمتِ
يسرقُ العمرَ
وما تبقَّى مِنْ نبضي
هل تذكرينَ
قهوتَنا ذاكَ الصَّباحْ
قابَ شفتيكِ أو أدنى
شهدٌ ووردٌ
عنبٌ وتفَّاحْ
رنَّاتُ ضحكاتِنا
عطر ياسمينٍ فاحْ
نتضاحكُ
كموجوعينِ من الحياةِْ
قهوتي اليومَ
أنفاسُكِ
ظلالُ خدَّيكِ
قهقهاتُ نهديكِ
فنجانُكِ يأخذني
إلى أقصى الذَّاكرةِ
هناكَ
حيثُ الأحلام الرَّاحلةِ
تمدُّ الآهُ جسورَها
مِنْ أوِّلِ الليلِ
إلى آخرِ شطآنِ الغربةِ
يتلألأُ البوحُ
في ملحِ الدَّمعِ
تفيضُ حروفُ الذِّكرى
كعابرِ سبيلٍ مرَّتْ
أضرمَتِ النَّارَ
في غاباتِ قلبي
أحرقتْ قصائدي
ورحلتْ كالأمسِ
يا ويلي
شفتاها في فنجاني
وعيناها
تهمِسُ في وجداني
ويلي من الهذيانِ
أظافرُ الغيابِ
تنهشُ وجهَ الصَّباحِ
وعلى قرعِ طبولِ الذِّكرى
أفاعي الشَّوقِ تسعى
أتلوَّى كالنَّارِ
في فراغِ الهوى
اللقاءُ ضريحٌ مسجَّى
أحفرُ على فنجاني الآخير
يا ليلي الطويلْ
ما أقسى ...
ما صنعتْ بنا المقادير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق