الياسمين يقول للمطر...سلاما...
هو الوعد بالعودة إلى اغنية كانت تأخذنا إلى لون الربيع قبل أن يبسط المنفى عتمته بين جدران السديم ...لم يخبئ لنا الريح غير منتصف ريح حملتنا إلى منتصف الأشياء...لتبقى اللغة ناقصة حين ترتكز على هوية الوطن الذي يلثم غربة تناهت في الولوج إلى زمن لن يعود كما تردد في نواميس الأنبياء...أسفار الشرائع تهب لنا ذكرى من ورق ...تبلّلها قطرات من معين الحزن ....أجل هو الكلام الكثيف الذي أخذ مداه في تفاصيل الطبيعة...صورة و جواز سفر هما حق أعطاهما الحلم للجسد المتعب في السهر...
نسيمة بن سودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق