ستهرم الذكريات
بقلم // جمعه يونس
مصر العربية
( مدخل ....
مرى امام دربى ...ايتها الذكريات ..
حتى يتسنى لى ان ابتسم ...)
جمعه يونس
بقلم // جمعه يونس
مصر العربية
( مدخل ....
مرى امام دربى ...ايتها الذكريات ..
حتى يتسنى لى ان ابتسم ...)
جمعه يونس
ستهرم الذكريات
.....................
احمق حين سايرت السنين
فاخذتتنى من يدى الى المشيب
دون ان ادرى
حين حلمت ان اكبر
لم اكن اعلم ان الاحزان
تنتظرنى فى نهاية الازقة
حين فرحت عندما نبت
زغب شاربى
وتركت العاب الطفولة مرمية
فى الطرقات تبكى
وصرت امشى اختال
وانا اهزأ بمن هم اصغرمنى
احمق
عندما تركت لون جلدى
وصوتى الرقيق
يتغير
وظلى الصغير يكبر
وانا اراقب نظرات
الاعجاب حولى
تغير العالم فى عينى
وحدك الان تبكى
ذكرياتك
وسعادات الطفولة
تحت المطر
وحدك الان تراقب
التجاعيد فى المرأه
والشيب تغذوا خيوطه
البيضاء شعرك الاسود
تتغير خريطة الاشياء
حولك
وحدك الان
تعبر من يوم الى يوم
تعد عقارب الساعات
والايام والسنين تمضى
وحدك
الان تقف
على ابواب الحارات
تبكى سنوات الطفولة
كشحاذ غريب..!!
ترتشف الهم والاحزان
فى فنجان شاى المساء
وحدك انت
نسيت الابتسام
والحزن على شفاهك يتشقق
تراقب النجمات
التى تضىء لك
الدرب
وهم يغدون ويروحون
وانت تراقبهم بحزن
لم يعبا بك احد
وحدك تضىء الشمعات
فى ليلك
وتكتب مرثية للذكريات
قبل ان تهرم وتنساها
وتغزل فى احلامك
لعبة
جديدة
للصبر
ليوم
غدك.....!!
...........................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
20 اكتوبر 2016
.....................
احمق حين سايرت السنين
فاخذتتنى من يدى الى المشيب
دون ان ادرى
حين حلمت ان اكبر
لم اكن اعلم ان الاحزان
تنتظرنى فى نهاية الازقة
حين فرحت عندما نبت
زغب شاربى
وتركت العاب الطفولة مرمية
فى الطرقات تبكى
وصرت امشى اختال
وانا اهزأ بمن هم اصغرمنى
احمق
عندما تركت لون جلدى
وصوتى الرقيق
يتغير
وظلى الصغير يكبر
وانا اراقب نظرات
الاعجاب حولى
تغير العالم فى عينى
وحدك الان تبكى
ذكرياتك
وسعادات الطفولة
تحت المطر
وحدك الان تراقب
التجاعيد فى المرأه
والشيب تغذوا خيوطه
البيضاء شعرك الاسود
تتغير خريطة الاشياء
حولك
وحدك الان
تعبر من يوم الى يوم
تعد عقارب الساعات
والايام والسنين تمضى
وحدك
الان تقف
على ابواب الحارات
تبكى سنوات الطفولة
كشحاذ غريب..!!
ترتشف الهم والاحزان
فى فنجان شاى المساء
وحدك انت
نسيت الابتسام
والحزن على شفاهك يتشقق
تراقب النجمات
التى تضىء لك
الدرب
وهم يغدون ويروحون
وانت تراقبهم بحزن
لم يعبا بك احد
وحدك تضىء الشمعات
فى ليلك
وتكتب مرثية للذكريات
قبل ان تهرم وتنساها
وتغزل فى احلامك
لعبة
جديدة
للصبر
ليوم
غدك.....!!
...........................
بقلم // جمعه يونس //
مصر العربية
20 اكتوبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق