القصيدة:أنبكي نزار الشام
الجزء:الثالث
الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي
لا ندري أنبكي نزار الشام أم يبكينا
إنّا قد بكينا حتى كأنّا ما عاد يعنينا
موت الغريب..يُشْقى العيش غربتهــا
تهوى دمشق..و متّ في البعد تثرينا
جرحٌ أمسى على الأيـــام تذكـــــــرة
و الجرح يخلد فكيف إن كان راعينـا
باتت دمشق تبكي كلّ الراحلين بهـا
و حاكم الفرس يرسي حكمه فيــــنـا
و أضحت بلاد العرب رهناً مــؤجّــرة
لحمق (روسِيّا) ومــــن عبّدوا الدينـــا
قد أجّرت شِقّة كما قلت في عوائدها
راحت (مواخير) و الجدّات تبكينــــــا
آثــارها البيض درسٌ من معــاولــهم
و القصف عمّم أعمى الله مُبــدينــــا
عمّ العمى كلّ من همّوا بأسلحتـــهم
باتت خراباً قضّ الإلـــه والينـــــــــا
مواكبُ الموت تسري في أعنّتهـــــــــا
و سايط الفرس ردحٌ في موالينــــــــا
بني أمية ما ذا الخطب قولوا لــهــــمُ
بني العبّاس بل آل البيت موالينـــــــا
و صحب محمد قدّس الله ســرّهــــــم
رسمٌ في مآذن الشام فالله ينجيـــنـــا
الجزء:الثالث
الشاعر:د.مالك الحزين الرفاعي
لا ندري أنبكي نزار الشام أم يبكينا
إنّا قد بكينا حتى كأنّا ما عاد يعنينا
موت الغريب..يُشْقى العيش غربتهــا
تهوى دمشق..و متّ في البعد تثرينا
جرحٌ أمسى على الأيـــام تذكـــــــرة
و الجرح يخلد فكيف إن كان راعينـا
باتت دمشق تبكي كلّ الراحلين بهـا
و حاكم الفرس يرسي حكمه فيــــنـا
و أضحت بلاد العرب رهناً مــؤجّــرة
لحمق (روسِيّا) ومــــن عبّدوا الدينـــا
قد أجّرت شِقّة كما قلت في عوائدها
راحت (مواخير) و الجدّات تبكينــــــا
آثــارها البيض درسٌ من معــاولــهم
و القصف عمّم أعمى الله مُبــدينــــا
عمّ العمى كلّ من همّوا بأسلحتـــهم
باتت خراباً قضّ الإلـــه والينـــــــــا
مواكبُ الموت تسري في أعنّتهـــــــــا
و سايط الفرس ردحٌ في موالينــــــــا
بني أمية ما ذا الخطب قولوا لــهــــمُ
بني العبّاس بل آل البيت موالينـــــــا
و صحب محمد قدّس الله ســرّهــــــم
رسمٌ في مآذن الشام فالله ينجيـــنـــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق