سَأُعَلِقُ على هَامِ الجامحاتِ حرفي
وأُشِيحُ عن صافناتِ قوافيها طرفي
وأُشِيحُ عن صافناتِ قوافيها طرفي
أنا ما خُلِقْتُ إِلاًّ لهائجاتٍ و وغَىً
بِهِ الموتُ والحياةُ صِفْراً إلَّا شَرَفي
بِهِ الموتُ والحياةُ صِفْراً إلَّا شَرَفي
فَحَلِّقْ في سماءِ العزِّ وإتني مجداً
أُكَحِّلُ ببريقِ عَينِيهِ نَحْوي وصَرْفي
أُكَحِّلُ ببريقِ عَينِيهِ نَحْوي وصَرْفي
وامخُرْ عبَابَ المائجاتِ و كُنْ دُرَّاً
أُطَعِّمُ بشريفِ حُسنِهِ يَائِي وألفِي
أُطَعِّمُ بشريفِ حُسنِهِ يَائِي وألفِي
فشهيدُاليومِ لا يليقُ بِهِ إلاَّ حرفٌ
بِهِ من شوامخِ الأشياءِ وقدْ لا يفِ
بِهِ من شوامخِ الأشياءِ وقدْ لا يفِ
وكيفَ لهُ أنْ يُحِيطَ بمعتقلٍ ينادي
ربَّاهُ عجِّلْ عجِّلْ أدركني بحتفي
ربَّاهُ عجِّلْ عجِّلْ أدركني بحتفي
وخنساءٌ يلفُ السوادُ عُمقَ قَلبهَا
تُبدي مرحاً واللهُ أعلمُ بما تخفي
تُبدي مرحاً واللهُ أعلمُ بما تخفي
كلُّ الحروفِ غارتْ في أحشائِهَا
وطأطأَ الكونُ رأسهُ لهُمْ وحرفي
وطأطأَ الكونُ رأسهُ لهُمْ وحرفي
بقلمي
أبو عمر
أبو عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق