ما كانَ ظنّي أنْ بيوم ٍ نفترقْ
أو أنَ قلبي في هَواهُ سيحترقْ
مَنْ قالَ ذاكَ الحبُ يخبو وهجُهُ
في لحظة ٍ ما عادَ فينا يأتلقْ
كالشمس ِ تَغربُ في صباح ِ شُروقها
ومغيبُها للفجر ِ خطواً يَستبقْ
كانَ الهوى مثلَ النسائم ِ حولنا
والوردُ من عَبق ِ الحنايا يَسترقْ
قد جاءنا يُلقي الرحالَ بقُربنا
فكانما منّا وفينا قدْ خُلقْ
في زورق ٍ أبحرتُ فيك ِ إلى السنا
من غير ِ ريح ٍ في ثواني قد غَرِقْ
صَخَبتْ بي الأمواجُ لا شطاً أرى
ما عدتُ أدري كيفَ عنها انطلقْ
قدْ ضاعَ يا ليلى هوانا بالمدى
والفرحُ من قلبي وروحي قد سُرقْ
ذكراك ِ كأسي أستقي من خَمره ِ
والجفنُ يا ليلى على الذكرى أرقْ
يبكي على قلب ٍ تلوّعَ بالهوى
ويراهُ من بُعد ِ الأحبّة ِ يَحترقْ
شعر ماجد فياض
أو أنَ قلبي في هَواهُ سيحترقْ
مَنْ قالَ ذاكَ الحبُ يخبو وهجُهُ
في لحظة ٍ ما عادَ فينا يأتلقْ
كالشمس ِ تَغربُ في صباح ِ شُروقها
ومغيبُها للفجر ِ خطواً يَستبقْ
كانَ الهوى مثلَ النسائم ِ حولنا
والوردُ من عَبق ِ الحنايا يَسترقْ
قد جاءنا يُلقي الرحالَ بقُربنا
فكانما منّا وفينا قدْ خُلقْ
في زورق ٍ أبحرتُ فيك ِ إلى السنا
من غير ِ ريح ٍ في ثواني قد غَرِقْ
صَخَبتْ بي الأمواجُ لا شطاً أرى
ما عدتُ أدري كيفَ عنها انطلقْ
قدْ ضاعَ يا ليلى هوانا بالمدى
والفرحُ من قلبي وروحي قد سُرقْ
ذكراك ِ كأسي أستقي من خَمره ِ
والجفنُ يا ليلى على الذكرى أرقْ
يبكي على قلب ٍ تلوّعَ بالهوى
ويراهُ من بُعد ِ الأحبّة ِ يَحترقْ
شعر ماجد فياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق