أعذروا وجعا....
مررت كعادتي على الورد في حقلي أهديه ندى روحي...ورودي كثيرة...بهية الألوان..فأدمى الصباح بوحي و ذبحني الشروق في غفلة مني...إنتظرت المطر كي يهديني هذيانا جميلا و أوسمة تزين جيد وطني...فألبستني الرادوبيس ليلها الخاوي مني و طرت إلى منفى غاب عنه بابي و انكسرت على مياهه كل مراياي...رفعت رخامي إلى بياض الحمام ينقره على مهل الحنين...تركت الغياب يبني لي شرفة تطلّ على غابة السنديان...ولدت في دفتر من خيال..... لأسقط بعد هذا كلّه ذبيحة الموت قبل الولادة...
غادرت الملح قبل أن يجهل ماضي بحري ..لتحملني أمواج الليل عمودا كان ذات نخلة يحمل مدينة أثريّة سقفها من حنين...كتبت المكان الذي كان ممتلئا بكلّ أشيائي...بكلّ جراري الملأى بغنائي...رفعت صومعتي عاليا تقتحم بآذاني المدى الذي ملأته بأحلامي البريئة...موسيقاي باتت صامتة تخضرّ في ربيع مات...أعذروا وجعي فقد تلألأ من حسام ذبح زماني....
غادرت الملح قبل أن يجهل ماضي بحري ..لتحملني أمواج الليل عمودا كان ذات نخلة يحمل مدينة أثريّة سقفها من حنين...كتبت المكان الذي كان ممتلئا بكلّ أشيائي...بكلّ جراري الملأى بغنائي...رفعت صومعتي عاليا تقتحم بآذاني المدى الذي ملأته بأحلامي البريئة...موسيقاي باتت صامتة تخضرّ في ربيع مات...أعذروا وجعي فقد تلألأ من حسام ذبح زماني....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق