( محرقة الذكرى )
نسى الليل عتمه
على نافذتى
واحرق اخر نجمة
حزن بين ضلوعى
وصب لى كأس
من رماد الغيم
ونثر على حنايا
روحى شيئاً من
جمر الانتظار
حرائق المطر
تشتعل على
شرفات الذكرى
ازدحم قلبى بنبضك
امتلئت فناجينى
بسمرة عينيكِ
وتعتق صوتىِ
على شفتيك
وتعلق زمنى
كطفلا صغيراً
خائفاً بذراعيك
وها انا الآن وحدى
لا يحيطنى إلا
لون غيابك
ولا يملئنى إلا
انتظارك
تطاول الصمت
على صوتى
وهشم الهجر
قوارير عطرى
فأصبحت كوردة
خريفية هشه
لا تحمل إلا
كأبه العود
الذى فقد اوتارة
والفنجان الذى
نسى نكهة البن
والسماء التى
فقدت الضوء
تجرأت القيود
على قلمى
كبلت حرفى
صادرت اوراقى
داهمت أوكار افكارى
وزجت بها
الى معتقلات
الفراغ والوحدة
وامتدت يد الشوق
لتطال قلبى
وتغتال اسراب
نبضى المهاجرة
الى مدن نسيانك
نسانى النسيان
على محطات الزمن
لم الحق يوماً بركاب
المهاجرين الى
مدائن النسيان
لملمت حقائبى
التى ملئتها
بخيباتى ودموعى
و انتظرتك خلف نافذتى
فمازال بقلبى بقايا
أمنيات بأن يجمعنا
القدر يوما..... خاص بالمسابقة
نسى الليل عتمه
على نافذتى
واحرق اخر نجمة
حزن بين ضلوعى
وصب لى كأس
من رماد الغيم
ونثر على حنايا
روحى شيئاً من
جمر الانتظار
حرائق المطر
تشتعل على
شرفات الذكرى
ازدحم قلبى بنبضك
امتلئت فناجينى
بسمرة عينيكِ
وتعتق صوتىِ
على شفتيك
وتعلق زمنى
كطفلا صغيراً
خائفاً بذراعيك
وها انا الآن وحدى
لا يحيطنى إلا
لون غيابك
ولا يملئنى إلا
انتظارك
تطاول الصمت
على صوتى
وهشم الهجر
قوارير عطرى
فأصبحت كوردة
خريفية هشه
لا تحمل إلا
كأبه العود
الذى فقد اوتارة
والفنجان الذى
نسى نكهة البن
والسماء التى
فقدت الضوء
تجرأت القيود
على قلمى
كبلت حرفى
صادرت اوراقى
داهمت أوكار افكارى
وزجت بها
الى معتقلات
الفراغ والوحدة
وامتدت يد الشوق
لتطال قلبى
وتغتال اسراب
نبضى المهاجرة
الى مدن نسيانك
نسانى النسيان
على محطات الزمن
لم الحق يوماً بركاب
المهاجرين الى
مدائن النسيان
لملمت حقائبى
التى ملئتها
بخيباتى ودموعى
و انتظرتك خلف نافذتى
فمازال بقلبى بقايا
أمنيات بأن يجمعنا
القدر يوما..... خاص بالمسابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق