الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

حوارية غزل بقلم الشاعر الأستاذ عيسى حداد



حوارية غزل
قالت احبك
بدأت حكاية البوح
انهت حكايا الصمت
بذلت كل ما بوسعها
لنهاية عذابها الحزين
قالت تمنيتك
مرارا ومرار
ان تغوص
في محتواي
وتذوب بكينونتي لتدغدغ
مني كل اربطة الحواس
المقفلة والمعلقة
على الجدران
العمياء التائهة
لطالما انتظرت ظهورك
كالقمر وسط ظلامي الاحمق
القاتم لطالما بحت بهمسي
لك بيني وبين نفسي بسجون
عواطفي وانا روحي تئن هواك
وسط اجواء خوافقك لتحس
بي روحك من البعد
فتصمت بينها وبين نفسها
للحظات وتصرخ
نعم هذا صوتك يهامسني
الان حبيبي الان
اانت هو من لي
تقول انك تحبني الان ام انها
خفقات قلب يصحو من حلم
بفزعة رؤيا جزها الصحو الغابر
لا يا حبيبتي هذا هو حقا.........
انا حبيبك الذي يهامسك
بخفة الهمس الساكن
رحابة السكون
وهذا صوتي العذب يغزل هواك
الذي يهمس باذنك
وهذه يداي
التي تتجرأ
على خصيلات شعرك الاشقر
وتداعبها بهدوء وتسرحها
بكل لحظ على كل جنب حسب
ميولك اللطيف
هذا انا هو الذي رسم لك
كحلة الرموش
وانت تستغفين النعاس
انظري كيف هي جميلة
بجمال عينيك العسلية
وتلك حمرة شفاهك الحمراء
كالدحنون من قبلي
تذكري يا حبيبتي.................
بانني لم اضع لك احمر الشفاه
ولكنها حمراء من كثر التقبيل
ترينها الان فلا تستغربي لانك
قد شردتي بعالم الاحلام
واخذتك غفوة النوم
انظري فليس من خجل بيننا الان...
هذا سرير نومك مبعثر
وهذه قطع ملابسك ها هنا
اللون الزهري
يشكو فرقتك لساعة زمن
والوردي قد اشتاق الاناهيد
والخمري يشتهي الخصر
والازرق السماوي
يود احتضان العنق
والمشمشي يلاعب الذرعان
والاسود يغازل السيقان
وكل اللحظات يشتهيها
كأس خمر الهوى
ليراقص عبور اللحظات الحنونة
في غفوة الايام
تلهو بنا بين السنين يجمعنا الحلم
الان سويا بين براثن الخفقات
العذبة للمحبين احفظي هذه
بذاكرتك يا حبيبتي لانها لن
تكون على مرافئ التدوين
ولا على شطآن الغرام مسجلة
للعابثين فقط هي لنا هذه بين
اروقة السكون بكل تفاصيلها
ستكون لأسمين سكناالحلم .........
الشاعر
عيسى حداد
رحلةالعمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق