عَويلُ القَلب ....كَالذي لِلّثَكالى .....وَالبصر يُنبِؤُهُ ألنَبَأ اليَقين ...............................يُفرِغُ القلبُ
أُذَينَهُ ألأيسَرَ في ألأَيمَن،....وألأيمَنَ في الأيسَر ....حَتى يَضِجُّ بِهِ العَقل،.......وَلَكِنَّهُ لا يَلبَثُ أن يُقحِمَهُ في الشُّعور غَصباً .....وَيُشاطِرُهُ الخُروجَ عَنِ الطَّبع وَالعادَه ......فلا يَجِدانِ مَناصاً مِن التَنَكُّر في زِيِّ الأعضاء المأمورَه ...والأوصال المُهَمَّشَه....حتى يَبلُغانِ مِن صاحِبهِما العاشِق مَبلَغ،السَيطرَه،......فَيكونُ عَبداً طَيِّعاً هَيِّناً لَيِّناً......فَيَركَبُ شَريعَتَهُما في التَّو .....وَينغَمِسُ .....في تِلكَ الُّلجَج الجَميله....وَينخَرطُ كَما تَنخَرِطُ ألإبرةُ في القِماش .........لا يَنبَسُ بِبِنتِ شَفَه .....لِيعيشَ اللَّحظَه ..........واعداً الذَّات بِالعَوْدْ إلى طَبعِ الثَواب والعِقاب ..........وَالخَطَأ وَالصواب ........والنَّجدَين........وَيَتوهُ بَعدَها في تَضاريس عُيون شاسعه.....لا تُشاكِلُها عُيون .........وَيظَلُّ يَتوه .....وَيُبحِر ......حتى يَغدو مِنَ النَّجدَين كَبُعد هذه الدُّنيا مِنَ الآخرة ....... جَمال أتَيتِ بِهِ حبيبتي ......لَم أملك مَعهُ صَمتاً ........فَطَرَحَتُ عِباراتي قَسراً .....وَنَثرت حروفي غَصبا ً....................فإنِّي آنَستُ سِحراً ......لَعَلّي آتيكِ مِنهُ بِقَبَسٍ......أو .......أجِدُ.....عَلََيهِ هُدى ..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق