الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

قُبلة و تيّمم بقلم الأستاذة هناء عشة



قُبلة و تيّمم .
ناظرت عينيك ِ
وقلت سبحان من سواكِ
كيف لي التيّممُ وأنا الذي
أغرقُ ببحرِ أبيضك ِ
كيف أُحللُ نفسي
من محرماتِ
جفنٌ كأنه رمال متحركة
تغرقني بشعاعها الرباني
اشراق هدب ككحلِ الليالي
كيف لي التحلل ورميُ
قُبلاتي
بمحيط عناقي
فمٌ مستوٍ كأنه السماواتِ
يمطرُ نجماتِ
وشموخٌ كأنه العلياءِ
وسنا برقُ غمزتكِ يُحيّ
العطشانِ
وسناءُ شامتُكِ جنائنُ غرامي
هكذا إنصُهرت بك وتحللتُ
بعشقِ عينيك ِ .
هناء عشه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق