ملاك...نسيم و رمل و ماء...
تعوّد زمني أن يأخذ من ضيّ المرايا سنا النجم الذي يقيم طقوس الكون في صفتي...يجتاحني الغيم و،يأخذني إلى باحات الشوق في موسم العشب العذريّ الذي تناهت خطواتي في الإبتعاد عنه....أسمع همسة...ترفع حرفها إلى معاقل الآذان في المدى ...تهدهد هذا الصمت المستبدّ بي في عيني و في لجج الصوت الذي رحل...
و أنا أستمع إلى موّال يفرض عليّ دربي وابتسامة تعلو الدموع...
هنا ركن الحمام ..بين الشهقة و ساح الوفا....ينقر زجاج نافذتي...
أطلّ عليه بقوافي يكفكف عنها حزنها ....هنا سطّر النغم روايته المعهودة في روحي....لألتحف مولدي...مثلك...و أغدو سوسنة ترث حدسي ....و حواسي التي تتحسّسها الأمنيات....
دربا تنتظره المرايا...في وشم تنهّد منه الليل...ولازال ينتظر الربيع في فراش البوح....
و أنا أستمع إلى موّال يفرض عليّ دربي وابتسامة تعلو الدموع...
هنا ركن الحمام ..بين الشهقة و ساح الوفا....ينقر زجاج نافذتي...
أطلّ عليه بقوافي يكفكف عنها حزنها ....هنا سطّر النغم روايته المعهودة في روحي....لألتحف مولدي...مثلك...و أغدو سوسنة ترث حدسي ....و حواسي التي تتحسّسها الأمنيات....
دربا تنتظره المرايا...في وشم تنهّد منه الليل...ولازال ينتظر الربيع في فراش البوح....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق