السبت، 3 سبتمبر 2016



قصة الامس.........
على صف ساحل بحر هوت بها تعرجات العمر واستبق الذكر لامس به كاد يسري... كان وقت بها يقيم العد لساعة في النفس ليوم له تقيم العدل وتحرر الروح من كل رجس..... على مصطبة جلست تقارن اليوم و 32 سنة اخرى من ذاك الماضي تلامس الذي كاد يلغي بها الوجد ويحول في ان يكون قدر لا تؤمن بترتيباته....تنفست بعمق رافعة الراس الى السماء ملقيه التحية لخالق بها يرى ما كان تفعيل خطأ الهجاء في تحرير يومها مصحوب بغباء القرار....... هبت ريح بها هاج البحر و استوقفتني موجة بها نفضت ما كان في امس السراب.... كانها ترسل بالريح حكاية بها عج الوجع في كل شبر دون ان يوقفه اي دعاء....عمر رحل وبها صبر لما حل وما بذر ارخت العصب تقيم بناء خلية نحل به رحيق اصالة وابداع لجيل ما استوقف بها استمرارية السير رغم كل نزاع...هان بها العمر و اللحظ بات مجرد من كل الصفات.... هزت غمار الموجة ولها اخبرت ان تنثر عبير كل صفعة بها رمت لها الحياة وأقرت ان تكون حرف به تسجل رسائل نبل لكل قادم محدثة عما رحل و فات......تنفست الصعداء و أهدت الموجة تحية فجر ذاك الصباح محدثة ان بها الوعد في سير مشبع بالعطاء.....تركت مقعدها وهي تفتح الصدر لتشبعه من غمر طيب هواء البحر وتغتسل برذاذه مودعه على خط سيره مشبعة بعشق روح الحياة، كان نوارس بها رحلت بغمضة عين وبكل صفوة الوجود لتحي بها رسم ما بقي من العمر بخط صافي بلا تعرج او ارتخاء.....جريان بها منذ حرية اقرت بها ان تحيل اليوم حركة بلا انقطاع.... قهقهة صامته و اغنية سرت في الاعماق" مادام تحب بتنكر ليه" نعم احب و اعشق كل ترنيمة بها اليوم وما به ياتي من ذرات البقاء.. هو الوجود و به سحر ميز الترتيل دون ان يلغي صفاء النفس من اي إرباك او مسبقة تلغي بها الفكر في ان يكون كل يوم وجهة اخرى في التعبير عن دقائق الخلق بلا وغز به يسد مسامات التنفس بل عبير روح تحلق بلا انقطاع..... هنا شباب وشابات يمارسوا رياضة اليوم على ساحل البحر وهناك سيدة و سيد يعانقوا نصل اول الفجر على ساحل الوفاء..... وجوه بها التعدد و الصورة واحدة هي طعم لون العيش بلا مرهقات او من يكره بنا فرض التواجد.....عانقت الروح مبتسمة لما به كان الطريق ان يلقي سباب الهم ويجدد النور الى ولادة بلا انقطاع.....سابقت الريح و موجات البحر لتعانق كل عشق به غمرتها الحياة بعد ما كان صراع بلا هوادة رغما سارت لتصل الى ساحل الثبات.... التحقت بزحمة اليوم عائدة الى بيت به أوجدت هدوء اليوم ملتقيه على فراش الهدوء لتسجل ما به الفجر افاق و ما به الغت ماكان من الصراع... هو الاصرار والفكر في ان هناك يوم به فجر لكل اشراق....
عانقت الحرف تدور ساعة بها تحرير عمر مازال يجري ليوم به يكون الرحيل قرار لذاك اللقاء......
2/9/2016
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق