الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

أمي بقلم الأستاذ أكرم أبو هديب



أمي..
لقد عدت فأستقبليني.
هذا عرسي على حبيبتي.
فأطلقي زغاريدك وغني لي.
الان تحررت من كل شيء لا تحزني. 
سأعود إلى رحمٍ يهتم بي.
جنينٌ أنا اعود إلى رحم أرض جنين هذا حلمي.
لا شيء يقلقني.
في رحم أرضي سأتكون كيفما أشتهي.
أنا الان موجود بكل شيء.
في زيتونة او هواء موجود انا في ذرات تراب بلدتي.
لا تحزني يا أمي فعشق وطني يغلب أي عشق حبي له هو شهادتي
#أكرم أبوهديب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق