ايها الخفيف الحر...
ايها المحلق لحظة الاعصار
وحدك تستثير مشاعري
وحدك تستفز عيوني
وحدك تغازل روحي
وحدك تتحدى جاذبيتي
فعلمني كيف يا عصفوري
كيف مثلك اتحدى طبيعتي
كم هي خفيفة احلامي
كم هي خيالات طفولتي
كم هي اجنحة افكاري
مثلك انا خفيف يا طائري
مثلك انا بالسماء انتشي
هي الريح مركبك ومركبي
هي الريح جوهرك وجوهري
ايها الحر الخفيف المتسامي
علم هذا الجسد الطيني
كيف يبدع حريته و يرتقي
كيف يتخلص من ثقله الازلي
كيف حين اتعب من اسفاري
في القمم العاليةتكون راحتي
ايها الطائر الخفيف السماوي
كم اثقلتني اوهام ارضي
كم قصت هذه البلاد اجنحتي
لكن ما زلت بك وحدك احتفي
ما زلت اود ان تزهر حدائقي
فتاتي يوما تحضر اعراسي
وقد حلقت روحي في سماءي
مثلك انا يا روح التحدي
مثلك انا اقدس حريتي
هي معشوقتي هي روحي
هي انسانيتي ...
فهل تعلمني انسانيتي...
بقلمي مصباح عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق